بنشاب: ... ١ ) أُصيب الرئيس السابق بطلق ناري ويُعتبر هو نفسه ( السبب ) في نظر ( الرأي العام ) ، ادُّعيَ كل ما دون أن يكون أطلق النار على نفسه ؛ رغم أن الرجل كان بين الموت والحياة ؛ كان الهمز واللمز والتشفي والأيمان والنذر هم السادة في الموقف !
بنشاب: يحكي التاريخ أنه قبل مقتل الرئيس البوركينابي توماس سانكارا كان أصدقاؤه يحذّرونه من صديقه ابليز كومباوري لكنه لم يقتنع وكان يردد دائما (الأصدقاء لا يخونون)
بنشاب: الحديث للرأي العام عن جرائم مزعومة و بهذا التفصيل الدقيق ، ممن كان حينها يتولّى مسؤولية مكافحة هذه الجرائم المزعومة ، أقل ما يمكن أنْ يوصف به أنه حديث وقح ، و ينمّ عن استغباء للناس و استحمار لها .
بنشاب: ...بل أصبحت ظاهرة فريدة لم يُخلق مثلها في البلاد : معارضة لحكم سابق ؛ بل لشخص حكَم البلاد عقدا هو الأكثر تميّزا في تاريخها بدأه بحوار معهم وأشركهم في الحكومة التي كانت محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض ؛ وختمه بانتخابات لم يترشح لها احتراما لعهده وقسمِه ودستور البلاد وللعهد والقسم والدستور عنده مَعَان ؛ رغم مطالبات بالليل والنهار سرا وعلا
بنشاب: كتب أحدهم حول ذكرى أول إنقلاب عسكري بموريتانيا (مرت منذ أيام) و الذي أطاح بأول حكومة مدنية بعد الإستقلال يقوده نخبة من خيرة ضباط الجيش آنذاك جيش خارج من حرب أنهكته و كان لا يزال في ريعان شبابه، كما أنهكت الإقتصاد الوطني و أضرت كثيرا بمستوى المعيشة و بالحياة الإجتماعية و الأمنية للمواطن.......
بنشاب: كتب الأديب الكبير والمتمكن التاه ولد ابته ؛
مُعلقا على إحالة الرئيس السابق إلى السجن :
الحَبس الَّا دار امْــنْ اديَــــار ؛ الدنيَـه يحلَاوْ و يمْــــــــرَار
اِيلَا مَــــــرَّه جابتْ لقــــــدَار ؛ اعليه، اعيَات اتجيب اعليه
حاجلِّي عن فَات المختار ؛ ظَـــــــــاكًْ انهاراتُو و اليَالِيه
بنشاب: - كان المخطط المرسوم يقتضي أنْ يبقى ملف الرئيس السابق وسيلة لإلهاء الرأي العام الوطني طيلة مأمورية التخبطات .
- تولّت السلطة التنفيذية تحريك المشهد العام ، فيما عُهد لأدعياء الصحافة و إعلام الحواضر و كتائب المتملقين ، بصنع "الشو"
بنشاب : أحداث متلاحقة ووقائع متشابهة والمستهدف واحد فالذين سطوا على البنك المركزي مواطنون استهدفوا شريان اقتصاد الوطن والذين استهدفوا إدارة المالية مواطنون استهدفوا مالية الوطن والذين أوقفوا الأطباء ولم يوقفوا اللصوص مواطنون استهدفوا طاقم الوطن الصحي والذي روج للمرجعية سياسي موريتاني بصر بما لم يبصر به قومه والذين اعدوا التقرير لجنة من برلمان الوطن
من أهم ما يميز نمط تفكير الرجعيين هو رفضهم عبر العصور للتجديد والتطور وخوفهم منه وتمسكهم بالقديم والسكون عليه.
يمكن تصنيف حديث رئيس الجمهورية بالأمس، رغم اعترافه بأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من ذلك النمط الرجعي في التعاطي مع عولمة الإعلام والتطور التكنولوجي وثورة المعرفة المميزة للقرن الواحد والعشرين.