بنشاب : عشقي لشعوب الفلان ليس مبنيا على علاقات قرابة و لا تأثر بوسط اجتماعي، كما أنه لم يكن يوما نتيجة لنزوة ثقافية كما يحدث لكثيرين مع حضارات غربية، بسبب مناهج تعليمية أو أساليب غزو إعلامية.
إنما أحببت في شعوب البولار تحليهم بثقافة الوفاء بالعهد و الحرص على بر الوالدين، واحترام الكبار و قدسية كتمان السر، و الصبر على المصائب، و الجسارة الصارخة و قوة الإرادة، والموت دون قناعاتهم و معتقداتهم مهما أتيح من خيارات اخرى..
فبجميع لهجاتهم: فوتا تورو- فوتا جالون- فولبَ ماسينه- سوكوتو- ادماوا- أسجل تضامني معهم في مختلف بقاع العالم، كما أدين بشدة ما يتعرضون له من إبادة وحشية على الأراضي المالية.
شعب الفلان شعب مسالم عريق يعود تاريخ تواجده في هذه المنطقة إلى أكثر من 150 سنة قبل الميلاد، و قد أنجبت الفلانيات الجميلات الطاهرات الأصيلات قادة إسلاميين عظماء جاهدوا و بثوا الدين الإسلامي بالسلم و القوة في صدور الملايين عبر ممرات التاريخ الفسيحة.
أما سحر موسيقى البولار فيأخذني لحدود الشمس ويرميني ..Meda yiddi thiossane halpullarebe