بنشاب: سنمار رجل مبدع فريد في زمانه ، يحب عمله بشدة، ويحرص على تميزه فيه لدرجة لا توصف، لكن أحاطت به عيون شخوص النفاق والتملق، وأصحاب الريبة والتخوف والغيرة، وألبت عليه الملك النعمان حتى قتله، بغض النظر عن الروايات المتعددة، فصار مثلا يضرب لمن يرد على الإحسان بالإساءة ، حتى قيل : جزاؤه جزاء سنمار ولعل الشيء نفسه ينطبق على الرئيس عزيز .