بنشاب: بقي على إدارة السجون أن تضيف منزل السيد الرئيس #عزيز إلى لائحة أماكن السجون في البلد، فمكان تحرسه الشرطة من كل جانب، وعند الأبواب، ولا يسمح لمالكه بملاقاة أهله ومحبيه، هو سجن انفرادي، تماما كمدرسة الشرطة، وهذا العمل اللاأخلاقي واللا إنساني هو ما أوصل الرئيس عزيز إلى الوضع الصحي الذي هو فيه الآن، لما عاناه من كبت وتحييد وتصرفات غير مسؤولة من حراسه، ورغم صبره وشجاعته ووعيه بمسلسل الإجرام الذي يحاك ضده، والذي يصل الآن مستوى التصفية الجسدية، فإن تأثير أشعة الكاميرات التي تعرض لها في مدرسة الشرطة وبشكل مكثف، كان كفيلا بالتأثير على نبضات القلب وتخثر الدم ...
سيدي الرئيس غزواني، كفى مغالطة، وكفى إهانة لرمز لا يستحق عليك ما بادرته به من سوء، فلايوجد مسوغ للإهانة بالسجن، إن كان عزيز مدانا، فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، وإن كان بريئا، فأطلقوا سراحه ليتمتع بحقوقه، واعلم أن تماديك في هذه الإساءة على عزيز وأنصاره ومقربيه، لن يجلب لك غير العار والندامة وأنت تعلم ذلك علم اليقين، فلا تكن من الذين قال الله فيهم: : (وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُۥ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ)