للتعليق على المقابلة التي أجراها الرئيس واثارت الكثير من الغضب والسخط الشعبي، لابد من تجاوز المنطق التقليدي والاعتماد على قواعد الإستدلال الغامض في المنطق الضبابي من أجل ادراك المراد من أجوبة الرئيس رغم وضوح الأسئلة ومهنية اصاحبها.
بنشاب: لو انها مكافحـة فسّـاد جادة عادلة شاملة حقيقيـة من اجل الوطن والمواطن، لما تكلمنا ولما دافعنا عن الرئيس السابق، ولما ذكرنا العهد والوفاء، ولما ألقينا اللوم على الرئيس الحـالي ..
سيدي الرئيس،
بعد ما يليق بفخامتكم من تحية وتقدير واحترام،
أتشرف بالتوجه إليكم عبر هذه الرسالة، لأخاطبكم في خطب وطني جلل، أصبح تنبيه فخامتكم عليه فرض عين، حين سكت عنه المتكلمون!
فخامة الرئيس،
بنشاب: أقلية الأغلبية مجموعة مغامرين تعودوا صيد الجوائز كما تعودوا خلق الأزمات حتى لا ينعم شعب الجمهورية بالتغيير السلس ولا بالسكينة والهدوء وحتى لا يتمكن قادته من فرض التصحيح ، لأن المغامرين هم هدف وضحايا كل تغيير نحو الأفضل وقد مكنت هبتهم الأخيرة من حشرهم في زاوية تعودوا دخولها والاختباء داخل دوائرها ، لكن لعنة التنكر والحقد أضاءت مخادعهم وعرّت
بنشاب.نت : كلما أزداد الخناق واتسع الفتق على الراتق،وغدت أحوالنا كما قال
ابن حمام الأزدي :
كالثوب إن أنهج فيه البلى""أعيا على ذي الحيلة الصانع
كنا نداريها وقد مزقت ""واتسع الخرق على الراقع.
يطل علينا أصحاب المعالي بقانون جديد وهي لَعمري أُمُّ الدواهي ، ألا يُدرك هؤلاء أننا نعلم أن المشكلة ليست في القوانين !!
بنشاب.نت: سخيف جدا ان يهدر الاعلامي مداد دواته ليسجل أفكاره النشاز ضد حقبة محددة جدا من تاريخ الوطن المليء بالحقب الداكنة والصاخبة والمتعثرة المكرسة لتغييب الاغلبية الوادعة الحالمة بوطن يتساوى فيه الجميع وتعترف نخبته بإخفاقاتها وتمتلك شجاعة تصحيح مساراتها وتعترف بجهد الآخر ولا تتنكر لماضيها حتى لا تسخر من حاضرها فمن اهم ما توصلت اليه البشرية مؤخرا ا
يبدو أن من بيننا من يسعى حثيثا إلى تدمير الوطن ومسخ وتشويه رموزه وقيمه ومنظوماته القانونية والشرعية والأخلاقية، ويتخذ من الإفك ملهاة سيئة الحبك والإخراج!
بنشاب. نت : كان ذلك القرار الأعرج من مدينة (ازويرات) الدكناء، اليوم قائظ تشتد فيه ريحُ السّموم الممزوجة بغبار الفولاذ الأسود، وسط أصوات رُحى ذهبٍ لا تتوقف قادمة من خلف غيوم (الطينطانه) الغربية، جلست وحدي، اتخذت قراري وحدي..
لم يكن عزيز (مشتاك) للرئاسة.. لأنه كان السبب في تولي أربعة رؤساء للرئاسة.. ولذلك لم يقمع ولم يكبل الحريات.. لأنه كان واثق من نفسه..
عزيز أراد أن يكون تاريخا في وطنه يشار إليه بالبنان.. فجسد ذلك في مشاريع وبنى تحتية لم يسبقه إليها أحد .ولن اسرد المشاريع لانها واقع يتحدث عن نفسه..