كان فتى يختلف إلى أم المؤمنين عائشة فيسألها وتحدثه فجاءها ذات يوم يسألها فقالت: يا بني هل عملت بعدما سمعت مني؟ فقال: لا والله يا أمَّه، فقالت: يا بني فبما تستكثر من حجج الله علينا وعليك.
إذا العلم لم تعمل به كان حجة**عليك ولم تعذر بما أنت حامل
فإن كنت أبصرت هذا فإنما**يصدِّقُ قولَ المرء ما هو فاعل.