بنشاب : ذكرني تغيير تسمية حزب النظام من الاتحاد من أجل الجمهورية إلى حزب الإنصاف برواية الشاعر الكبير وأبي الرواية الصحراوية، العميد أحمدو ولد عبد القادر أطال الله بقاءه وأدام عطاءه، وكأنه يستشرف المستقبل، رغم أن الرواية كتبت سنة 1981,إلا أن ارتباطها بالمكان والزمان، والروح النقدية للمجتمع والفرد، هي صور يمكن إسقاطها على الجهود العبثية في رحلة الأسماء المتغيرة، فضلا عن الانفصال التام بين الاسم والمسمى، فالإنصاف، مصدر لفعل أنصف القاضي أي عدل، ومنه إنصاف المظلوم أي استيفاؤه حقه، ومنه قول الشاعر:
موالينا أنصفوا، أنصفوا @ فظلمكم ظاهر غير خافي
ذ/ أحمدو شاش