في عام الرمادة هذا وعلى امتداد مأمورية الخواء والتيه، يفطر الموريتانيون كل صباح على فصل جديد وساخن من مسرحية الزعيم، ولعلها كانت من أواخر ما تفتقت عنه قرائح نخبنا الميمونة على درب النهضة الفكرية المستوردة في تاريخنا الحديث، بدءً بالماركسي منه ومرورا بالقومي والإخوانى العتيقيْن، ولن يفوتني أن أسطر كيف أعاد الموريتانيون كتابتها وإخراجها بتصرف وبأس