بنشاب: زيارة الرئيس الى الحوض الشرقي و تحديدا الى تنمبدغة هي محاولة فاشلة لتغطية الحالة الإقتصادية المتردية في ظل جائحة ما زالت آثارها بادية و تتمدد الى اللحظة في كل الميادين..
بنشاب: كان في بلادنا ضريح للعظماء مثلما “البانتايون” (Le panthéon) في فرنسا، لانعقد إجماع الأمة، رغم ندرة انعقاده على صواب، على أن يكون من نزلائه الأجلاء ذلك الحكيم الكبير؛ إذ لا يختلف اثنان – مهما كان اختلاف مشاربهما، وبُعْدُ الشقة بينهما- على تميزه وبُعْدِ نظره ووطنيته وجوده وتفانيه في خدمة ما آمن به وخدمة الناس، وقبوله أيضا.
في عام الرمادة هذا وعلى امتداد مأمورية الخواء والتيه، يفطر الموريتانيون كل صباح على فصل جديد وساخن من مسرحية الزعيم، ولعلها كانت من أواخر ما تفتقت عنه قرائح نخبنا الميمونة على درب النهضة الفكرية المستوردة في تاريخنا الحديث، بدءً بالماركسي منه ومرورا بالقومي والإخوانى العتيقيْن، ولن يفوتني أن أسطر كيف أعاد الموريتانيون كتابتها وإخراجها بتصرف وبأس
بنشاب : يعاني حقل الإعلام في موريتانيا من جملة اختلالات جوهرية أعاقت تطوير أدائه وإسهامه المباشر في عملية التنمية الشاملة وعطلت دوره الرقابي المنوط به وحولته إلى ساحة مشحونة وموبوءة مما يستدعي إعادة تنقيته وضبطه وتنظيمه بما يمكّن الفاعلين فيه من مؤسسات خصوصية وعمومية وصحافيين مهنيين من الإسهام الفاعل في تنمية البلد وتنوير الرأي العام حول مختلف القضاي
بنشاب: ثلاثة أحداث أعادت فتح ملف تاريخ الكادحين؛ وهي: وفاة الأستاذ محمد المصطفى ولد بدر الدين رحمه الله، وهو أحد مؤسسي وقادة الكادحين، وما نشر في تأبينه من أخبار وآراء؛ وظهور طبعة جديدة من كراس "سطور حمراء" الذي وثق وعرض ألوانا نادرة من أدب الكادحين يزيد عمر بعض نصوصها على نصف قرن، وما دار حوله من نقاش وتعليق؛ وسلسلة مقالات كتبها الأستاذ بدن ولد عابد
بنشاب: نص مقال عن الحزب و بعثاته و أطر كيفة و مشايخها و المدينة و حاجاتها،، و كأنه ""لسان حال"" كل ولاية بأطرها و مشايخها و حاجاتها...في بلادنا موريتانيا...
بنشاب: لايمكن أن يزدهر قطاع، دون القطاعات الأخرى، أين الفنان الموريتاني في النجومية العالمية، وأين الممثل الموريتاني الذي أحرز السعفة الذهبية، ونال جائزة الأوسكار، وأين الأفلام الموريتانية، والمسلسلات الموريتانية في القنوات الفضائية الدولية، والى متى سنظل نستهلك ادراما المصرية والسورية والمكسيكية والخليجية والسورية والهندية، ونتسمى بأسمائهم، حتى باتت
الهذا الحد وصل نفوذ النافذين، و ظهر ضعف الدولة و الإدارة في وجه، سلطة المال و الجاه؟؟؟؟
أين سطوة و جبروت الدولة إلا في وجه بسطاء سلميين (نساء عزل و عجزة ضعاف) خرجوا يوما بعد ان فعلت بهم روائح المكبات و دخان حرائقها أيما فعل(لحويط لكصير) فكان التنكيل و القمع و السحل...؟؟؟
بنشاب : لماذا يتم تجاهل منظومة نقل عام، و تقنين و تنظيم النقل بصفة عامة، و الحضري بصفة خاصة؟؟؟؟
ان منظومة نقل عام حديثه و مدروسة تعد ذات اهمية فى مكافحة الفقر و البطالة...
فبإنشاء منظومة نقل عصرية حضرية سيكون ذلك ايجابيا لتوفير و خلق فرص عمل للحد من الفقر و البطالة...