يرى بعض المحللين أن أخطبوطا خفيا يتحكم في مفاصل الدولة، ويلف أذرعه حول مؤسساتها ويدبر شؤونها! وقد قدم هذا الأخطبوط "هدية ملغومة" إلى فخامة رئيس الجمهورية وإلى الشعب الموريتاني وإلى أصدقاء موريتانيا؛ وذلك على النحو التالي:
بنشاب: سلسلة من الأحداث تترك انطباعا مقلقا بسوء الوضع الداخلي الذي يفتك به فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية الناجمة عنه وما اكتنفها من تنابز طائفي يهدد انسجام المجتمع ويذكي خلافات الساسة الذين لم ينجحوا في تهدئة الأوضاع بل ظلت تصفيات حساباتهم زيتا يصب على نار هذه الأحداث مجتمعة في ظرف زمني دقيق العالم كله مشغول بمشاكله ، بترتيب قواعد مواجهته للجائحة
سجنوه لأنه حطم القاعدة وكسر طوق احتكار الجمهورية الذي فرضته عينة واحدة توارثته ولأنه حرر الأفواه ونزع تكميمها دون تخصيص وأتاح فرصة تقييم كل حقب الجمهورية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتقييم ما قبل الجمهورية ، منح للكل فرصة الاتهام بعد ان ظلت من المحظورات خاصة على قوم محددين وخلال حقبة تاريخية امتدت من مساء العيش الشحيح على الارض الجرز الى صبيحة
كتب التار يخ دخول زعماء السجن برؤوس مرفوعة في سبيل قضايا مصيرية من أجل شعوبهم واوطانهم، وسطر بسخرية كيف احتفت عصابات من الخونة بسجنهم وتغييبهم بعد استبدالهم باشباه رجال في زمن رديء، تجتاح فيه مزارع الدجاج عرين الاؤسود و تعتلي فيه صنوف من الثعالب البرية كراسي الرأي والمشورة لتفسد الحرث والنسل .. كتب التاريخ ويكتب كل مرة كم تحاول قوي الخيانة والغد
بنشاب: ....مَسلك سليم وطريق قويم للتحقيق وتتبع آثار مختلسي المال العام وحتى الخاص ؛ لكن ؛ وبدل استقلال القضاء ليكون الجهة الوحيدة المخوّلة أن توجهه إلى من تشتبِه فيهم ؛ بات مَن يُشتبه فيهم يستغلونه لمآرب شتى فيوَّجهونه لِمخاطَبٍ واحد مستقل بمفرده بالسؤال عن غيره : هو الرئيس السابق ؛ رغم أنه صرّح للجهة المعنية حصرا ( المحكمة العليا ) بممتلكاته يوم تو
بنشاب: كتب المدون "باريكي بياده"حول أجوبة سؤال طرحه ""من أين لك هذا"" في أجزاء ثلاثة نوردها تباعا مساهمة في إنارة الرأي العام حول ما يثيره المرجفة و المتملقين و من على شاكلتهم، حول عشرية النماء و الإزدهار و التي قاد سفينتها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بكل حزم و عزم...
بنشاب: تستمر النخبة السياسية في تعرية ما ستر الله من عوراتها لتشجع نخبا اجتماعية ودينية وحقوقية لم تتح لها الأيام فرصة النهل من سيّر السلف والاستعداد المدعوم بالعلم والمعرفة والأخلاق الحميدة التي ظل المسلم يسعى جهده لتمثلها حيثما كان لأنها الواجهة الأمامية للأمة حتى غدونا في منكبنا البرزخي الاستثناء في المنظومة الأخلاقية الكونية التي يتطاول فيها المن
الآن، وبعد ان اتضح أن نهج المرجعية الرجعية عاجز عن تدبير شؤون الدولة وفهمها، تعالت أصوات تطالب بضرورة المحافظة على النظام الديمقراطي واحترام مبادئه الأساسية كمبدأ التناوب السلمي على السلطة. وهذه، من وجهة نظري، إجابة صائبة من كل مواطن غيور على وطنه عن سؤال حتمي لابد من الإجابة عليه وهو الإتجاه الذي يجب أن نسلكه عندما تصل الدولة إلى مفترق طرق.