بنشاب : إضافة إلى ألقابه التشريفية السابقة، مازال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يقطف المزيد منها، حتى وهو خلف قضبان التسييج والاستهداف، فقد كتب التاريخ لهذا البطل أن لا يطمره النسيان أبدا.
بنشاب: تنتهج المخابرات الموريتانية أساليب عديدة النيل من شخص بسبب أو بدون سبب فبينما أنت تسير في العجلة والمنظومة
الفاسدة قد تجد نفسك خارج الملعب بعدما نُبحت كثيرا وربما عضضت وسقط عنك رداءك وبقيت على قارعة الطريق في
حالة يثى لها ربما لأنك فقط شخص مستقيم أو لسبب آخر.
بنشاب:تشتعل آمالنا أصابع تبغ في ثغر الحلم، يحبسها الانتظار سحابة دخان في صدر الخراب، ثم تنفثها الظروف دخان خيبة كريه وكثيف، فتحتفظ به الذاكرة غيمة حسرة رطبة بالوجع، تتشقق الروح عند محاولتنا عصرها، و ينفطر القلب إذا أردنا تخطيها..
بنشاب : من باب الصدق لم أشعر أنني انتمي إلى أي دولة ذات سيادة إلى حين قدوم الرئيس عزيز
مع أنني لم أستفد منه ولا من عشريته قدر دانق
ولكن مصلحة الوطن فوق الجميع
بنشاب: الحرب على الفساد مسؤولية مشتركة بين أطياف المجتمع، وهي من أعمال الحسبة التي يثاب المرء على فعلها ويعاقب على تركها، ودور العلماء وأئمة المساجد فيها مطلوب , بل هو من باب أولي، وعلى السلطات العليا إشراكهم في الحرب على الفساد، فإليهم تعود سلطة التوجيه والنصح والإرشاد، وعليهم مسؤولية تبيين حقيقة الفساد ونصح المفسدين والتحذير من عواقبه بالأدلة الشرع
بنشاب : رفقا بالمصلين أيها الخطباء، فإن فيهم المريض، والضعيف، وذا الحاجة..وفيهم من يصلون في الشمس، وعلى الرمضاء..
واعلموا رحمكم الله أن جل المصلين لا يعرفون العربية، فهم يصبرون على الخطبة صبر الصغير على اقتلاع ضرسه..
فلا داعي للتطويل، وقراءة المقامات المملة، وأنظام الشواهد..
بنشاب: علق لي بعض الأصدقاء بكلمة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يشهد فيها للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، بالوفاء والصدق و يعد خلالها بمستقبل زاهر للبلاد في ظل حكمه، ويحث الشعب على التصويت له في الانتخابات.