بنشاب : من المذموم أشدَّ الذَّم والمستقبح أعظم الاستقباح ما نراه ونسمع به من إضاعة المال على وجه الرِّياء  والمباهاة في أجواء المعاصي والمنكرات على أنغام التافهين بأيدي أَكلة المال العام، وسَدنة الصَّفقات العمومية، وأبناء مشايخ التَّصوف المادِّي الآكلين أموال الناس بالرُّقى الباطلة ومفسدات العقائد.

بنشاب : كتبت أيقونة التدوين النسوي و العارفة بخبايا السياسة التي ينتهجها النظام للتستر على الفضائح الماجدة عزيزة البرناوي :

""علينا تجهيز عشرات أو مئات الكتابات الرافضة لكبت الحريات و مصادرة الآراء، و المنتقدة للأوضاع البائسة التي يعاني الشعب تحت وطأتها، و ارسالها مع كلمات مرور حساباتنا إلى من نثق بهم خارج الوطن ..

بنشاب : ... {على الله توكلنا، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين} (78 الأعراف).

بنشاب : وضع الرئيس السابق في غرفة من منزل إن صح التعبير ضيق و يبدو من وضعيته التعرض للإهمال منذ فترة بعيدة .

و يقضي الرئيس السابق وقته كاملا في مكان أقل ما يوصف به أنه حظيرة خنازير قذرة .

بنشاب : بسم الله الرحمن الرحيم

... {على الله توكلنا، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين} (الأعراف 78).

        سيدي الرئيس، السادة أعضاء المحكمة الموقرة،

بسم الله الرحمن الرحيم:

(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلاتظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )

شعرت في حياتي بالذل والهوان في وطني مرتين: المرة الأولى كانت في بداية الثمانينيات لما مات تحت التعذيب شابان مناضلان من الحركة الوطنية الناصرية، أحدهما وحيد أمه العجوز من أطار، والثاني زوج سعيد لفتاة جميلة وأب لابنتين في عمر الزهور!

كتبت المفوهة، الماجدة ريشة الحق و ابنة الشعب البارة  Aziza Barnaoui: 

بنشاب : بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برهان جديد على انحيازها وعدم استقلاليتها وعدم مهنية رئيسها وذلك للأسباب التالية: 

بنشاب : خطت المحكمة خطوات حثيثة نحو تسييس العدالة وكشفت عن تحيزها لرغبات النظام وبيادقه وكتائبهم من زمر النفاق والتملق، ففي خطوة خارجة عن القانون والدستور، وفي صورة يتجلى فيها التلاعب البين بمقتضيات الدفع والمرافعة، أغمضت المحكمة عينيها واستفت - على مضض وبمرارة - تجاوز المادة 93، وانتزعت الحصانات التي يوفرها الدستور، وصولا إلى مآرب النظام، وكشفا للحق