بنشاب : يقال في قوة التعهد والوعد في موروثنا الشعبي "ذيك التنكفارت بعد نعاج" و"فلان كلمته انتيجتو"، وانتظرنا طيلة السنوات الماضية حصاد "تعهداتي" الذي قرأنا ديباجته وأعجبتنا، لكن الضرع نز بأقل مما كنا نأمل أو ربما "غرز" في انتظار توقعاتنا الكبيرة ووقوفنا طويلاً في انتظار ما وعدت به السطور.
بنشاب : سلطاتنا لاعلم حالنا. مشكلات البلاد في واد وعقول السلطات الموريتانية في واد غير ذلك الواد..مشكلات البلاد: نقص المساواة التى يتوقف عليها استقرارنا واستمرارنا كيانا متماسكا ، وانعدام العدالة التى بدونها تظل بلا دنا على كف عفريت،،واتساع الفقر وتفشي الامراض ، ونقص الخدمات ، وسوءالحكامة ،وفوضى الوضع في الحدود مع الجارة الجنوبية مالى ..
بنشاب :لم يعد توتر العلاقات بين نواكشوط وباماكو صامتا، فقد خرج إلى العلن مع تبادل المبعوثين، واستدعاء موريتانيا السفير المالي لديها للاحتجاج على توالي حالات الاعتداء على مواطنيها بالأراضي المالية القريبة من الحدود بين البلدين.
بنشاب : إننا في موسم إظهار الجميع لافكارهم وطموحاتهم وعرض امورهم افكارا وبرامج على الشعب حتى يختارهم وإنني اتطلع إلى معرفة برامج المرشحين لاعرف من يستحق دعم الشعب وضرورة إعطاءه الاصوات و لأضع أنا نفسي في خدمة من يتعهد بخدمة الشعب بفكر وبرامج تعالج مشكلات الواقع..
لم يكتشف المجتمع الموريتاني، لحد الساعة، إلا وسيلة واحدة للتغيير ما لبث أن خاب أمله فيها، وهي الانقلابات العسكرية. ثم تلت ذلك ثلاثون سنة من الديمقراطية الفاسدة والانتخابات الزائفة، فلم تكن خيبة الأمل فيها أهون.
بنشاب : ليس بين رُّبَّان البحر وقُرْصانه إلا الوجهة التي يوجه كل منهما سفينته نحوها. فالذي يقودها حيث يريد الركاب، يسمى رُبَّانا، أو قُبطانا. والذي يقودها حيث يريد هو، يسمى قُرصانا.
بنشاب : في ظل غموض العمل السياسي و تعمد ترويج بعض المعلومات المغلوطة و اغراق ساحة الترشح بالمترشحين الذين لا يملك اغلبهم اهم شرط- تعجيزي ربما- من شروط قبول الترشح, وهو شرط التزكية الذي يتعارض مع حق الطومح لكسب ثقة الناخب عموما ; فإن الأغلبية الحاكمة تتعمد إمتحان صبر الآخر الراغب في المشاركة و فق قراءته لحظوظ المتنافسين خاصة مرشح النظام الذي جرت العاد