بنشاب : حل اليوم العالمي للغة العربية عادت بي الذاكرة إلى القصة التالية، و التي على صلة مباشرة بموضوع اللغة.لم تمض على مجيئي لوزارة الخارجية سوى اشهر قليلة حتى فاجأني بعض الإخوة الوزراء العرب بمنحي لقب "دكتور"..
بنشاب : حافظ ولد عبدالعزيز بشكل غير مسبوق على التناوب السلمي على السلطة ودمقرطة الحياة السياسية رغم التيار الجارف لاجهاض كل محاولات بناء دولة المؤسسات والقانون الذي قادته النخب الفاسدة بتحالف مع الأنظمة التي أدارت دفة الحكم في البلاد.
بنشاب : إضافة إلى ألقابه التشريفية السابقة، مازال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يقطف المزيد منها، حتى وهو خلف قضبان التسييج والاستهداف، فقد كتب التاريخ لهذا البطل أن لا يطمره النسيان أبدا.
بنشاب : من كل مكيدة ومؤامرة يخرج الرجل منتصرا شامخا مرفوع الهامة بل ويزداد صلابة وتشبثا بمشروعه الإصلاحي وبثوابته وقيمه ومبادئه ووطنيته, فقد شاهدنا في الحلقة الأخيرة -وربما ليست الأخيرة - من مسلسل الاستهداف السياسي وتصفية الحسابات كم كان رجل بريئا و محقاً وصريحا فقد أعوز "محامي الطرف المدني والجاسوسية "رغم ماقدم لهم من أموال وتسهيلات تقديم أي بينة
بنشاب : كانت الإجراءات الحكومية الاستباقية التي أعلنت عنها الحكومة بخصوص تداعيات أزمة كوفيد و التي كان من المتوقع أن تترك آثارها الاقتصادية على كامل المشهد الوطني ..
بنشاب : أقول آمناً مطمئناً: الجاهل كالفاسد ، والفاسد السابق كالفاسد الناشئ.. كلهم يدفعون وطننا إلي الخلف وإذا كان شأن الفاسد واضحا جليا، فشأن الجاهل أيضا لا يحتاج إلي جلاء.
بنشاب : أسدل الستار على الجولة الأولى من مهزلة المحاكمة وما صرفت فيها الدولة من مال الخزينة وجهد المتشغلين بها وجعلها شاغلة الناس ومالئة الفراغ، وبرزت لنا المحكمة بحكم هو غاية ومطلب النطام وأعوانه، ولكنها لم تجد غير ما قدمت من تهم يدحضها عدم البينة، لكن كانت انتصارا للرئيس محمد ولد عبد العزيز قضائيا وسياسيا، رغم مرارتها وقسوتها وظلمها، فكان القاضي في
بنشاب : سيسجل التاريخ أن قائدا وزعيما. من أكبر قادة وأعظم زعماء دول العالم الثالث، ظلم بقضاء هو من بناه، وحكم في قصر عدل هو من بناه، ويسجن من طرف قضاة، هو من أعاد لهم الثقة في أنفسهم، وخلق لهم جو التحاكم، والترافع، والبت، وإصدار الأحكام، وعلمهم التحاكم إلى القانون، واحترام اامؤسسات، في دولة المؤسسات.