التراد ولد سيدي …يكنب: ليت الرئيس وجد ناصحا صادقا يحذره من الترشح!!!

سبت, 20/04/2024 - 14:23

بنشاب : إننا في موسم إظهار الجميع لافكارهم وطموحاتهم وعرض امورهم افكارا وبرامج على الشعب حتى يختارهم وإنني اتطلع إلى معرفة برامج المرشحين لاعرف من يستحق دعم الشعب وضرورة إعطاءه الاصوات و لأضع أنا نفسي في خدمة من يتعهد بخدمة الشعب بفكر وبرامج تعالج مشكلات الواقع..
لقد علمت ان الرئيس غزوانى من بين المترشحين ،وهو وحده الذي يملك تصورا مكتملا حول تجربته ،لقد عرفنا طيلة هذه الفترة فكر الرئيس وعرفنا أعماله ، ونعلم انه اهتم ببعض الموضوعات هنا وهناك ، لكنه في كل ذلك لم ينجز في الميادين التى اهتم بها مايستحق الذكر ..

وهذه خلاصة آلآثار الكارثية لسنوات الرئيس على البلد،:

اولا : هذه البيئة مدمرة وبلغ التصحر فيها مالا مزيد عليه..ثانيا:حالة الفقر بلغت ما لم تعرفه البلاد في كل تاريخها ..
ثالثا:الاسعار بلغت من الارتفاع ما جعل الجنود والموظفين من مستوى الأطباء والأساتذة والمعلمين والممرضين ورجال الأمن والمهنيين من صغار الكسبة ،كلهم في فقر تام ، لأن رواتبهم ودخولهم لا تكفى نصف متطلبات حياتهم!!!..
رابعا: إن حالة الامن بلغت من التدهور بحيث لم يكن مناسبا لأي أحد ان ينام مع اسرته دون سلاح .ولم تبقى امراة مطمىنة على حقيبتها اليدوية .وفي الداخل وفي الحدود مع مالى يعتبر الامن فيهما غير موجود ….
خامسا : نرى العطش في كل مناطق البلاد، والاكثرية من الارياف تفتقر إلى الماء الشروب،..

خامسا : طيلة فترة الرئيس لم نراه حقق تقدما في الصناعة فلم تنشأ صناعات ذات اهمية او الزراعة فلم تزرع اراض كثيرة صالحة للزراعة على ضفة النهر معطلة لافايدة من وجودها والبلاد تستورد حاجاتها من الحبوب بمليارات العملات الصعبة . والثقافة ، لم تشهد عملا جديا في ترسيم اللغة الرسمية واللغات الوطنية ، ومانزال على الفرنسية ، التى يبحث العالم كله عن بديل عنها إلا نظام ولد غزوانى ،
سادسا راينا في فترة غزوانى الامراض المزمنة تنتشر والادوية غير الفعالة تصاعدت اسعارها وبلغت من الصعوبة حدا يجعلها خارج إمكانية من لم تكن لديه ( اكنام ) والذي لديه اكنام من الشعب قليل جدا رغم إعطائها للبعض ظل كل ذلك محدودا…

وهناك الكثير غير ماذكرنا الامر الذي جعلنا كنا توقع ان يمتنع الرئيس حفاظا على كرامته واحتراما لعقلاء شعبه ،عن الأستمرار في مهمته التي تسببت في مصائب وبلاوى واصبحت لا تخدم إلا اللصوص والفاسدين الذين يتلاعبون باموال الشعب والشعب يتضور جوعا ،ويئن مرضا وتتناوشه المشكلات…بينما الفاسدون والمتعاونون معهم يكدسون من الثروات ما سهل نثرها على رؤوس الراقصين في مناسبات تمتعهم في ليالى أنسهم واحتفالاتهم المؤطرة من حثالات المجتمع من المصفقين والمثليين!!! التراد ولد سيدي