
لما علمت بالوعكة الصحية التي ألمت بوالدي وأخي وأستاذي المغفور له بإذن الله: يحظيه ولد سيد أحمد، تملكني اكتئاب داخلي لشعوري بأن الرحلة قد انتهت، وأننا أصبحنا في لحظات الوداع، ووداع القامات السامقة ليس كوداع بعضنا البعض!...
قامة قد انتظمت فيها من معالم الفتوة ومجامع المعارف ونبل الأهداف ما لم ينتظم في واحد ممن عرفنا من الرعيل الأول ...