هذه بركة المحنة التي نحن فيها , هذا هو الوجه الأبيض لفيروس كورونا ... أن نتعرف هذا الكم الهائل من نعم الله تعالي وأن نشكر النعم التي ألفناها وتعودنا عليها ونسيناها .

بنشاب : الظروف الراهنة للبلد والعالم تؤكد حتمية العيش المشترك ووحدة مصير الجنس البشري وضعف ترتيبات الأمان لديه في وجه المجهول فلا علم امٌن اصحابه ولا مال حمى مُلاكه ولا حدود حالت بين  هذ الكائن الصغير والضعيف _باعتبار حجمه وبئة حياته_ من العبور دون تأشيرة ودون اذن .

بنشاب : شرع اليوم النظام في اتخاذ خطوة مهمة للتصدي لهذا الوباء تتمثل في الفصل بين الولايات ووقف تنقل المواطنين بينها.

بنشاب: متي ستنتهي نخبنا السياسية وإعلامنا الرسمي وشبه الرسمي  وحتي بعض كتابنا ومدونينا من:

1)  تأليه  الحكام (كما فعل أنصار المأمورية الثالثة مع الرئيس السابق عزبز، وكما فعلت  بعض القوي الرجعية والنخب السياسية الارتزاقية قبل ذلك مع الرئيسين هيداله ومعاوية....،

بنشاب : لا أخفيكم سرّا، ملأ الخوف عينيّ وأنا أرمُقُ عيون الرئيس جيئة وذهاباً وهو يقرأ خطابه على شاشة التلفاز مستعرضاً الخطّة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا في ظرف حسّاس يستدعى من الجميع التأمل والتفكير في مستقبل العالم وما تخبئه الأيام القادمة من تداعيات وتقلّبات..

لم نبحث عن ظروف نجد أنفسنا مرغمين فيها على مقاومة جوائح تتهددنا  في حياتنا واستقرارنا وأمننا وسلامتنا،

بنشاب : صحن الكعبة خاليا من الطائفين والركع السجود على غير العادة في مشهد أبكى
وأحزن الملاييين.
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا :: أنيس ولم يسمر بمكة سامر

بنشاب : تثبت صولة فيروس كورونا من جديد أن القوة ليست في الحجم بل هي في العقل ، فيروس لا يرى بالعين المجردة يقضي على آلاف البشر و يهدد الإنسانية بنسف كل المرتكزات التي قامت عليها حضارة ما بعد الحداثة.

بنشاب :  المدارس والجامعات ودور العبادة والمسارح، وأُلغيت المهرجانات والمؤتمرات، وتوقفت حركة الطيران، وخلت الشوارع من المارة، وتهاوت الأسواق المالية، وأُعلنت حالة الطوارئ. مشهد صار مألوفاً في العالم، وبالخصوص في أوروبا التي أصبحت بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد، في وضع لم تشهده القارة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

بنشاب : أطلعت على البيان الصادر عن وزارة التهذيب والتكوين المهنى، والذى شكل مادة للسخرية والتندر من كل من تابعوه خلال الساعات الأخيرة.

إن وزير التهذيب الذى ينظر إليه كرجل إصلاح يجب أن لايقبل أن يتورط قطاعه فى مثل هذه المهزلة، ولا أن يشوش على الجهود الرسمية المبذولة لمواجهة كورونا، عبر احداث بلبلة حول التعليم، بإجراءات لاتقدم بل تربك وتأخر.