بنشاب : في موروثنا الحساني الأصيل، عبارات تمرد على الواقع، منها على سبيل المثال: (يالدودْ) (يغَزِّي) (يَلَبْعَرْ) (يَزَّ)، نستخدمها حين نضيق ذرعا بأمر معين.
بنشاب : عد يا فخامة الرئيس إلى رشدك، وافتح عينيك في سعة الحقيقة، لن تجد لمأموريتك المتعثرة مجدف انقاذ غير نهج رفيق سلاحك، الذي ضحيت به للقبض على وهم تلاشى قبل تشكله، وخلَّف دمار السنين، وفساد الدهور..
انطلق أيها الكاسر و عانق السماء، غادر نقطة الانطلاق، فلا شك أنك حفظت خارطة السباق و أنت تعد الثواني طوال سنة من الظلم، جالسا القرفصاء بين خطي: نهاية و بداية، رايات مجد إنجازاتك تحمي ظهرك، وأعلام نصرك تناديك بإلحاح..
بنشاب : نلاحظ باستعداد كبير التحركات الاعلامية التي عادت للواجهة في الأسابيع الأخيرة، برعاية و تخطيط من النظام، و الهادفة إلى تشويه و تلطيخ صورة الرئيس السابق كما دأبت على ذلك خلية التأزيم و التلفيق.
بنشاب : أسبوع واحد يفصلنا عن انتهاء سجن الرقابة القضائية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في إجراء سلطوي خارج الأصول القانونية شكلا ومضمونا، ولن نقف عنده كثيرا، فحاله يكفي عن سؤاله، ولننظر لمآلات الملف الظالم الذي زج بنظام غزواني في ورطة سياسية وأخلاقية، لاحت بظلال الفشل والإخفاق في جميع مناحي الحياة التنموية والاقتصادية، وصولا للحالة الأمنية المن