بنشاب : لكل عملية سياسية ضحايا و لا أقول خاسرين هكذا جرى العرف عندنا وهكذا علمنا قادتنا لأن الديمقراطية عندهم ليست نظاما عالميا للحكم بل هي وسيلة محلية التركيب للكسب و للتحصيل و للتخلص من كل منافس قد يرسخ قيم النظام الديمقراطي المثلى .
بنشاب : روح القرار الذي أصدرته المحكمة بتبرئة الرئيس محمد ولد عبد العزيز كانت حاضرة، إنما الجديد هو إقدامها على تأكيده وإصدار حكم قضائي به، والأهم من ذلك المتعلقات المرافقة لهذا الحكم:
بنشاب : الوكيل يسأل الرئيس عن قطع أرضية مُنحت لشركة بشرط الاستثمار فيها ولم تف بشرطها وقد اختفت الشركة منذ بضع سنين وتركت القطع كما هي ؛ هل استردت الدولة قطعها ؟ فأجابه كُلف بذلك وزير المالية ، فسأله هل استردها فأجابه نعم ثم ألحّ عليه فقال له القطع ليس عليها حائط ولا باب لها ليغلق عليها ولا يمكن طيها ولا نقلها !!
بنشاب : اَيًا ماتكون مُبريرات الحكومة لتردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية في الآونة الأخيرة وبغض النظر عن المخاطر الجمة التي قد تترتب عن ذلك، فإنه من شبه المستحيل تفهم تهاون القائمين على الشأن العام بملف الإنتخابات وعدم إدراكهم لخطورة تزوير نتائجها والتلاعب بها.
بنشاب : هل أقسم هذا الرئيس الذي ابتلى الله به هذه البلاد جهد أيمانه يوم تنصيبه، أن يحرص ما أتاه الله من نقص في التدبير، على أن يعتنق مذهب التدوير و التحوير لتسيير شؤون شعب وضع فيه ثقة تبين أنها ليست في محلها، بل أعظم من ذلك قد يحاسب عليها من انتخبوه، ومن زينو لهم أن يسلكو معهم دورب التعهدات المخلوفة، إنهم ونحن منهم جنينا على أنفسنا وبلدنا ما لم تجنيه
بنشاب : اعلنت اللحنة نتائح العملية السياسية الأخيرة و عبرت الاحزاب والشخصيات المشاركة عن وجهات نظر متباينة بين الرفض والاحتجاج وبين عدم الرضى و القبول رغم الملاحظات و رغم ضعف اداء اللجنة خاصة حينما لا تجد ما تثني به على نفسها سوى منصة ( myceni.com مي سني ) التي ترجمت تفاصيل العملية بعد اسبوع من تنفيذها وهي التي كانت تنجز العمل خلال 72 ساعة وهو ما است
بنشاب: سندريللا_مرهج: عملاً بحقّ الردّ على ما نُشر في بعض الإعلام غير المتخصّص بالقانون، حول جلسة محاكمة رئيس جمهورية موريتانيا السابق #محمد_ولد_عبدالعزيز وتحديداً إفادة الشاهد أ . س
وتوضيحاً للواقعة، نجيب بالآتي: