بنشاب : بعد أن اختاره فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مرشحا للرئاسيات، ودعمه في الانتخابات وسلمه السلطة طواعية، وبعد أن قاد _ولد الغزواني_ (بشهادة بيجل ولد هميد) تحركا سياسيا لمطالبة الرئيس السابق بخرق الدستور والترشح لمأمورية ثالثة، وكذلك بعد إشادته بما تحقق من تنمية وإنجازات عظيمة بفضل الرؤية الاستراتيجية للأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز…
كان أول قراراته بعد جلوسه على كرسي الرئاسة هو تحريك بيادق المرجعية، وإخراج ملف فساد العشرية، ثم تتابع حلقات استهداف الرئيس السابق من حجز لممتلكاته ومنعه من صرف مرتبات تقاعده، وقطع الكهرباء عن منزله، و منعه من زيارة والدته المحتضرة آنذاك رحمها الله، و مضايقة بناته و شقيقاته و تعرضهن للتحرش أمامه عند زيارته في سجنه الانفرادي، الذي منع فيه من ممارسة الرياضة و التعرض لأشعة الشمس، حتى تخثر دمه و استدعى ذلك خضوعه لعمليات جراحية في مستشفى القلب الذي كان من أهم إنجازاته..
اليوم تصل تلك القرارات إلى إحالة ملف العشرية إلى محكمة الفساد بعد تقليص عدد المشمولين فيه ليتضح استهدافه للرئيس السابق دون وزراء ماليته و مدير ميزانيته و وزراء طاقته و معادنه و رجال الأعمال الذين نفذوا مشاريع عشريته، و بعد تصريح الحكومة عبر أحد أعضائها بتدخلها في قرارات القضاء و خضوع العدالة لتوجهاتها الخاصة.
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها
صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
و إنه لمن الإنصاف حقا _الذي سبق أن خطب به فينا مرارا فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، مشيدا بإنجازات سلفه_ أن نقول حاليا بعد كل شيء ما أشبه هذا بالإستهداف و أبعده من الإنصاف.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#ملتزمون_من_أجل_موريتانيا_موحدة