بنشاب : ومن الذين ننزلهم منازل الأخوة و الصداقة، من رضعوا الضغينة فاستقرت على عظامهم، طبقة خبث متحركة، تطفو بسرعة كما تغزو الألوان في لمح البصر جلد الحرباء..
يمضون أيامهم وهم يرقبوننا بينما ننسج نحن _السذج_ خيوط الامتنان على جوانبهم الحادة، نحاول تدبيبها بتراكم المودة و التقدير..