بنشاب : الخطاب في وادان هو فقط مسكنات تصرف لمريض إستفحل داؤه و عجز طبيبه عن الإهتداء للوصفة المطلوبة.
هو مجرد ثورة في الحاضر على نظام من الماضي بلاشعب و لا حاكم " مستبد " ولا ساحة ولا ثوار و لا معالم طريق لما بعد الثورة.
وعلى حين غرة استفاقت ثلة الحاقدين من سكرتها الأولى بعد أن هز أسيادهم فوق رؤوسهم القناني الفارغة في لحظة انذار لهم برميهم على قارعة الطريق، إن هم لم يوقفوا الزحف الإعلامي لخصم استعصى على التلفيق و الاستهداف و الإدانة.
هكذا غدا نظامنا: عنوان للاّشيء، وأبواب موصدة على اللاشيء، فكأن القائمين على هموم المواطن في سبات عميق، أو في خذلان مطبق، أو في نفاق يفوق التصور والمألوف.
بنشاب: الرئيس المعتقل لا يستجدي سجانيه بل يتمسك كبيرا بحقه وبالقانون والنظام اللذين كان اثره كبير فيهما هكذا عرفنا القائد كبير في تواضع جلد في مواجهة المحن والمصائب لا يستكين ولا يقبل الاهانة صموده في صبره شجاع حينما يدلهم الفزع
لتهنا بك السجون شجاعا عزيزا قدرما تضيق بهم القصور خوفا وجبنا وحتما موريتانيا بك وبقوة شعبها ستنتصر
بنشاب: وبعد ازيد من سنتين كنا ننتظر وقف التيه والضياع والرجوع للحق وتقديم الحلول الدائمة للخوف والجوع والعطش من خلال دعم ترسانة ارعاب العدو المتحصل عليها خلال العشرية المحاربة حتى الاسم ، كنا نتوقع ايضا استمرار تأمين الغذاء من الحبوب لا ان يتراجع الجهد المقدم دون من ودون ضجة خلال العشرية المعلقة كوثيقة العار على باب الكعبة .عانقت آمالنا مواصلة الا
بنشاب: مادامت الوقاحة وصلت بكم إلى هذه المراحل فلن نستغرب تسريبكم لمقاطع فيديو من استحمام الرئيس السابق أو استخدامكم لصوره عاريا في فبركاتكم المعهودة، و فبركات أعداءه..
وان نحن قيمنا جهدنا سندرك ان الانتاج الغزير السالب هو اكبر معوقات تحقيق الحلم الوطني وهوسبب تجذير الشرائحية والتنافر بين مختلف مكونات شعب الجمهورية وان الخنوع للخوف والتفرج على العصابة وهي تنهش الوطن الفريسة سلوك الجبناء تزداد مبررات رفضه لأن دور الضحية سيمثله كل مواطن حر يابى الذل والهوان ويرفض الانصياع لمخطط الرهط المفسد الذي نجح في صرف انظار الشعب
بنشاب: انتظرت ممن كان يوصف بالمعارضة، وممن كان يتكلم في القضايا العادلة، ويهتم بشؤون الوطن والمواطن، فلا يغادر صغيرة ولا كبيرة، أن يتحدث عن توشيح هذا القاضي، لمجرد أن كل الملفات التي أسندت له، بما فيها ملف (فساد العشرية)، كانت محل تلاعب وتهاون، وتحيز لنزوات النفس واستقبال الأوامر والتعليمات، وانتهاك حرمة القضاء والقضاة، لكنه مع ذلك تم توشيحه، اعترافا
بنشاب: الجمهورية عشية عيدها تغتسل في محراب طهرها من درن وباء اجتاح الكون واختطف منها وخلط اوراقها وتسللت من خلاله اطماع ضعفاء النفوس وعبيد المادة وسماسرة القيم ليزيدوها خبالا وليكرهوا تقاليد شعبها على مفاهيمهم الموجهة والمنتهكة لكل حقوق ملكية المجتمع لمثله العليا ولتقاليده المستمدة من آخر الرسالات السماوية الى الارض التي يزيدها اتساخا فضلات قوم لم
بنشاب: ومضى المفسدون و المنافقون في حفلاتهم يعمهون، بجانبهم على أرصفة خيامهم فقراء الشعب، يفصل بينهم برزخ، له باب باطنه به ذرى التبذير وظاهره من قبله البؤس والعذاب، ومع ذلك على بعضهما يبغيان: بانتهاك حرمات مقابر الجوعى، من قبل النافذين عبر غطرسة دراهمهم، و بطمع بعض المجلوبين في حصة من جنة أسيادهم الماديين و غزاتهم السياسيين..