بنشاب: أعطى الرئيس السابق حرية الرأي حتى بلغت مداها ونافست موريتانيا دولا تحسب على أصابع اليد في المجال وأصبح من شاء يقول ما شاء مما لا يمنعه القانون ؛ لكنه في المقابل ضرب بيد من حديد على المؤتمنين على ثروات شعب ضعيف بِمُختلف مواقعهم ومطامعهم وحيَلهم فاستشعر أدنى مسؤول تكليفه قبل تشريفه وكلما سما أو علا زاد ذاك الشعور فيه رسوخا ؛ فأحبّه شعبُه حبّا لا

بنشاب:

بنشاب: الإعلان عن التموين من قصر المؤتمرات  .. أكذوبة كبرى  على الشعب فضلا عن كونها أضحوكة أكبر على الرئيس.
لم يتوقف ترنح هذا النظام عند حضيض الفشل الذريع في الإدارة و السياسة و أخلاق الحكم بل غاصت قيادة و أركان و نخبة هذا النظام في وحل جهل مركب و محقق بقواعد الإقتصاد و المالية و التجارة و التأمين و الشحن و التفريغ و التخزين و التموين.

بنشاب: استمرار اعتقال القائد وتزايد مضايقاته في سجن انفرادي يخضع لرقابة مشددة اجراءات خارجة على الدستور وعلى القانون وعلى الأعراف والتقاليد وقد ضاقت بها ذرعا كل العقول الحرة وشوهت النظام وحفّزت الفوضى والهت الرقابة وهي تتخذ كفزاعة تعلق عليها كل الاخفاقات التي يواجهها البلد كما انها اصبحت وسيلة ابتزاز للنظام من قبل الاحزاب والمنظمات والاشخاص الذين انح

بنشاب: من أغرب ما رأيت منذ وعيت معارضة اشتهرت بالمشاكسة والشراسة وكانت أشرس ما تكون في العهد السابق الذي لا يختلف اثنان من غير معلومي النفاق أن العهد الحالي أسوأ منه خاصة ( فيما يُفترض أنه يهم معارضة حقيقيه ) ؛ بل لا مجال ولا منطق لمقارنتهما ؛ لكنهم انقلبوا فور تسلّم الرمز للسلطة بين خانع وخاضع وطامع ؛ وقد زادت شراستهم لكن في التنافس على كسب ود رمز ت

بنشاب: لو أنفق الرمز وزمرته نصاب الزكاة مما أنفق من ثروات الشعب في تشويه الرئيس السابق ومضايقته والتنكيل بأنصاره وثني مَن استطاعوا منهم عنه ثم تلميعه هو وجمعِ حثالة من أخس خلق الله وأرخصهم ذمما حوله ؛ لو أنفق ربع عشر ذلك مادّيا أو حتى معنويا في الصحة والتعليم والاقتصاد والتنمية والمراقبة والعدالة وما ينفع الناس ويمكث في الأرض لأدرك مُحِقا ومُستحقا مر

بنشاب: منذ توليه السلطة وبعد أنْ أدار ظهر المجن للرئيس السابق ، يحاول نظام الغزواني تسيير البلاد بانتهاج سياسة المحاصصة والارضاء للطبقة السياسية ، فجمع حوله كشكولا غير متجانس من الأغلبية المتملقة التي كانت وإلى الأمس القريب تسعى للتمديد لسلفه ، وطيفا مما كان يعرف بالمعارضة الراديكالية التي أثبتت الأيام أنها كانت تمارس الابتزاز السياسي للحصول على أكبر

بكل أسف انغمس هذا النظام في تصفية الحسابات السياسية بدل المباشرة في تنفيذ برنامجه التنموي الذي بموجبه انتخبه الشعب وسلمه أمره ، فكانت تلك السياسات مدخلا إلى تحويل البلد إلى دولة ريعية غنائمية وفريسة بين فكي فساد البطانة وطغيان السلطة ، فباشر النظام إعادة تدوير المفسدين وتفشي الفساد الإداري والرشوة والمحسوبية واستغلال المنصب وإناطة المسؤولية حسب علاقا

بنشاب: من يفك لنا  طلاسم أعجوبة (الفصل بين السلطتين التنفيذية والقضائية) التي سارت بها ركبان المروجين عبر سهول الإعلام طيلة الفترة الماضية ؟! 

بنشاب: رجال الأمن يضربون نساء عزلا في تظاهرات سلميه ! نساء الأطر يُرحبْن ببعض الرموز في لافتات مشهوده ! ولِرموز الوزيرات وغيرهن من نساء التعهدات ( رجال ) عن أيمانهن وعن شمائلهن يرحبون ويهللون ويمجدون كلما بدت إحداهن !