بنشاب : لا يخفى على غير العاقل، فما بالك بالعاقل، أن بيان النيابة، هو محاولة لصرف النظر عما نعانيه من إخفاق وعدم توفيق بمعنى الفشل في تسيير شؤون البلد، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وحتى أخلاقيا تجاه شعبنا وضحاياه وهمومه ومتطلباته ...
بنشاب : بعد انقضاء أيام العزاء في ظل عار الصمت الرسمي، وبعد كسر المعلومات لبيضة التعتيم و التمويه، وخروج الحقيقة بجسمها العاري المضرج بدماء الغدر و الاهمال و التقصير و الهوان، نطقت أخيرا حسابات النظام على منصات التواصل الاجتماعي ببيان هزيل، مرتعش، ضبابي المعطيات، غائر الملامح، فقير المعنى ضعيف المبنى، في انتظار أن يطل علينا به الناطق الرسمي باسم الحك
بنشاب : في الوقت الذي تتمدد فيه بعض القيادات السابقة للمعارضة التقليدية، على أسِرَّةِ العسل في قمصان نومها الشبيهة بأكفان العناكب، في ليل التنكر للبلد و المبادئ، والنضال المزيف من أجل الشعب المسكين..
بنشاب: أتقدم بأصدق العزاء إلى الشعب الموريتاني المخدوع، بمناسبة خطاب الأناقة و الفصاحة يوم إعلان الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني لترشحه امتثالا لأوامر الرئيس آنذاك، صديقه السابق..
بنشاب: آهٍ، سيدي الرئيس ...
والله لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا، ما كنا دعمناك، ولا أمعنَّا في دعمك، ولكن الغيب علم استأثر به المولى عز وجل، فلا يطلع على غيبه إلا من ارتضى،وشاء له ذلك ...
بنشاب : شكرا لكل الأصدقاء و المتابعين الكرام لهذه الصفحة المتواضعة على تفاعلهم مع المنشورات، و طرحهم أفكارهم باحترام و رقي، و أحترم لكل فرد منكم قناعته و رأيه وهذا حق للكل لا مكرمة، وأعتذر لكم عن مستوى هذا المنشور وبذاءة ألفاظه، فإني أجلكم واحترمكم ولم أكن أتمنى أن أنشر لكم ما لا يتماشى مع ما أكنه لكم من تقدير واحترام، لكن البعض يحتاج مخاطبته بلغة يف
بنشاب: يضرب المثل (صام عام وافطر اعل اجراده)، لبذل جهد كبير لحصول حاجة رخيصة، وعندنا فقد ضاعف الصائم هذا الزمن، إمعانا في تحصيل حاجته الرخيصة، قد لا ينطبق المثل على معارضتنا الكلاسيكية، التي تذكرت عادة كانت تمارسها بوجهين، وجه للراديكالية والتمرد على الواقع كلما كانت تريد، أو كان الخصم يسارع في سحب البساط من تحت أقدامها وكشف حقيقتها، وتلك مرحلة ميزت
بنشاب: أثناء انتظاري لدوري في المثول أمام ضباط مفوضية البحث الجنائي الأسبوع الماضي كان المحققون ينادون بتلك الأسماء ضمن آخرين للمثول أمامهم للاستماع الأخير قبل إحالتهم لوكالة الجمهورية، تناسيت لوهلة الأسى على حال بلدي أن يصل الشطط في استخدام السلطة ببعض الوزراء بأن يُشرك صاحب رأي مخالف مهما كانت حدته في التعبير عن آرائه (اللسان باللسان وليد مكروفة)
بنشاب : أيها المواطنون لقد فاء الأمن من ضفة الانفلات إلى مرسى التعهدات! فإدارة الأمن تعمل بكل صرامة على خنق الآراء و التنكيل بأصحاب المواقف المعارضة، وذلك تطبيقا لعكس ما تعهد به الرئيس علنا لشعبه في أكثر من مقابلة، و أكثر من تصريح، فإما أن يكون الرئيس من الذين يقولون ما لا يفعلون، أو أن إدارة أمنه تريد للرئيس أن يحمد على ما لم يفعل!