بنشاب : حين يخفق الجبناء عن مواجهة الهزيمة المذلة التي تلاحقهم، ويقفون عاجزين عن تبرير فشلهم المهين، يبدأون بالتخبط في سراديب الحيرة، يبحثون عن أي ذريعة تبرئ عجزهم. ستون محامياً، مسلحين بأدوات السلطة وبدعم أموال رجال الأعمال، اجتمعوا على مدى خمس سنواتٍ، يكيدون للرئيس السابق، يسعون لتشويه سمعته وتلويث صورته أمام الرأي العام.
بنشاب : ندرك وقع تصريحات الرئيس المستهدف محمد ولد عبد العزيز على البعض، وما لها من تأثير بالغ على تلك الشخصيات، سواء المعنية منهم بها، أو بيادقهم التي يحركونها للتعبير عن امتعاضهم وردود أفعالهم، المبتورة عن الواقع والموغلة في الإبهام والمعبرة عن مستوى التربية والأخلاق ونمط التمثيل الذي يزاولونه.
رفع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نخب النصر الأبدي في معركته مع ظلال الاستهداف و الغدر، في مثل هذا اليوم من 2022 عندما جلس على عرش شعبيته منقطعة النظير خلال زيارته لمدينة نواذيبو، فاتخذ النظام الحالي قرار سجنه و شرع في جريمة محاولة تصفيته جسديا من خلال عزله عن العالم ومنعه من العلاج.
——-