القول الثاني: "وهذا يقتضي بمفهوم المخالفة أن رئيس الجمهورية مسؤول عن جميع الأفعال الأخرى التي لم يجر القيام بها" في ممارسته الوظيفة الرئاسية". وينطبق ذلك، ليس فقط على الأفعال الخصوصية البحتة (أفعال الحياة المدنية.
بنشاب : في حيرة من هذا النظام والقائمين على شؤونه، هل يخدمون الوطن بصدق، أم يختانون أنفسهم ويغالطون المواطنين بأكاذيب وترهات، تهدم النظام قبل هدم الوطن، بأسلوب تنهار فيه القيم والمبادئ، وتترسخ به خصال النفاق والشقاق، وهم ليسوا بحاجة لذلك، اللهم إن كان همهم إسقاط النظام وهدم الوطن بسبق إصرار وترصد!...
بمناسبة مرور ثلاث سنوات على صدور هذه الاستشارة التي تركت بصمات فارقة في ميادين التشريع والقضاء والسياسة في موريتانيا، رأيت أن ألفت نظر الباحثين والدارسين إليها من جديد. خاصة مع اقتراب أولى المحاكمات التي شرَّعت من نهايتها، وما سيترتب على ذلك من أثر بالغ في حياتنا العامة؛ وذلك بتقديم قراءة متواضعة حولها.
بنشاب : في معرض أسئلته للوزير الطالب عبدي فال اليوم سأل فضيلي ولد الرايس الوزير لماذا لا يكتفي بالقول بأن كل ما تم القيام به في صفقة جوي سولار وغيرها كان بتدخل مباشر من الرئيس السابق وينهي هذا الجدال ؟!
بنشاب : أنا البحر فى أحشائه الدر كامن!../د.محمد ولد عابدين
الحديث عن لغة الضاد سانحة احتفال واحتفاء ومقام فيه متسع للمقال ، عن هذه التى كلما ذكرت تغمرنا مشاعر الزهو والخيلاء ، وتتملكنا أحاسيس الفخر والكبرياء ، مترعة بنشوة الانتماء ، ومضمخة بحظوة الولاء لهذه اللغة العظيمة :
لعل المفارقة الجديرة بالتأمل هي أن هذه الأسماء جميعها كانت معارضة لشخص الرئيس السابق، وعند مجيء الرئيس الحالى، ألتفوا حوله إلتفافا أسطوريا ولكن ما لبثوا حتى تفرقوا وأنقسموا - ظاهريا- إلى مجموعتين.. مجموعة موالاة و أخرى معارضة. ولما كانت الموالاة تنهش عظام أموال الشعب على موائد العار معلنة جرم النائب ، كانت المعارضة تطالب بإطلاق سراحه .
بنشاب : شبَّه الكاتب السينغالي، عبد الله كانْ أليمانْ، الدول التي تبني مؤسسات لا تُحسن استخدامها بجنسٍ من القرود الإفريقية يبني أكواخا شبيهة بأكواخ البشر. لكن القردة لا تسكن تلك الأكواخ، وإنما تتسلَّى بتسلُّقها والقفز من فوقها.
بنشاب : تلوح في الأفق ملامح التغيير في إفريقيا، والتغيير الهادف لا يكون إلا بالانقلاب العسكري، لأن المؤسسة العسكرية هي وحدها الضامنة للأمن والاستقرار، هذا لا يعني أن البديل قد يكون أفضل، كما أنه لا يمنع من أن يكون القادم أفضل خصوصا إذا أفرزته الأوضاع المتردية وسوء التسيير والرجوع بالبلاد لعقود مضت.