بنشاب : شكلت الهجرة عاملا اجتماعيا انفجرت نواته الأولى في بلاد شنقيط ، فأثمرت دولة عربية افريقية إسلامية عرفت لاحقا باسم موريتانيا ،فظلت الهجرة عاملا اقتصاديا منعشا قديما وحديثا، فماهي فوائد الهجرة الموريتانية الأمريكية؟
بنشاب : إن الرئيس غزوانى يدرى جيدا ، على غير ما يتوهم البعض، أن المأزق الراهن يخصه وحده وأنه مسؤولا عنه بمفرده وهي مسؤولية اجتماعية طويلة ومأزق قوى حاكمة مريضة نفسيا وهو طبعا لا يراهن بالدعاء ((عليّ وعلى أعدائي)) ، فما هو الرهان المقابل !
بنشاب : أصيب نظامنا بإحباط تام في اختيار الأشخاص الذين يعول يعول عليهم في قيادة الدولة، سواء في نظامها التنفيذي، أو في نظامها التشريعي أو في مؤسستها القضائية، يوم أسند المهام لمن لا يتقنها، ولمن لا يفرق بين الدولة كنظام مؤسساتي وبين ثقافة " ربوع الخيام الخيام ومضاربها" وحكايات العجائز وتهريجهن، ومكائد الرعاة ومكرهم، فاختلط الحابل بالنابل ورجعنا نعْمَ
بنشاب : إن الحروف المعذبة بصرير النفاق و المسمومة بإثم الشقاق، والمترنحة بين أصابع صلبت لعقود على ركب أصحابها في ركعة ذل أبدية أمام أصنام الأنظمة المتعاقبة على حكم البلد، وهي تحييهم بنفس آيات التعبد ورسم طلاسم التأليه على نواصي الخنوع، لن ترفع لولد الغزواني شأنا سياسيا حطه عجزه عن تجسيد تعهداته و فشله في إنجاز أولوياته و إقلاعاته، ولن تمحو من ذاكرة
بناسب: يقال إن الانقلابات سنة عسكرية محمودة عند الشعوب الضاجرة من الاستبداد والفساد ومذمومة لدى الشعوب التي قدر الله لها أن تقطف ثمار الديمقراطية تنمية ورفاها وازدهارا، عندما يقع في موريتانيا انقلاب عسكرى فإن العامة بإيعاز من الخاصة يخرجون مهللين بالنصر والخلاص من رأس النظام المخلوع لا جسمه العليل، عكس ما حدث مثلا عندما وقعت أول نسخة انقلابية تركية ف
بإعلان النظام الموريتاني عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول السابق، يتراجع الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني عن مسار التغيير والإصلاح الذي كان متوقعا ومطلوبا منه منذ ظهوره في المشهد السياسي كمرشح ثم كمنتخب وحتى وهو الآن رئيس على بعد سنة من انتهاء ولايته الأولى
بنشاب : أعيدت الثقة في الوزير الأول المستقيل و كذا لثي حكومته السابقة و للمرة الثالثة و حصل ما حصل من تجاذبات و مضاربات بين مستبدل و خارج و داخل .......بين هؤلاء جميعا ترنحت "هيبة الدولة بسبب النفوذ القبلي و المالي و الوظيفي، و القرابة و الزبونية و المحسوبية...... بين هؤلاء موريتانيا في امس الحاجة إلى استرجاع هيبتها....
بنشاب : خسارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لنفوذه في صنع القرار، لصالح قوي المال والأمن، وتراجع مكانته كرئيس دولة قادر علي استعاب المشاكل وحلها، واتخاذ القرارات الجريئة مهما كانت قوة الطرف المتضرر.