على مسافة ايام قليلة تفصلنا عن الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني ووسط فوضى عارمة لاركان نظام الاستنزاف وهم يفتشون بين الانقاض عما يحفظون به ماء وجوههم تحت ضغط المشاكل البنيوية والفضائح التي تزكم الأنوف، استوقفني مقطع مسجل لوزير التعليم وهو يكيل سيلا من الوعيد والإهانات المبطنة لمعلمين، فهمت من سياق كلامه أن حوله من يدعون عليهم عدم التزامه