بنشاب : قد لا يَفهم البعض أنَّ مجرَّد تغزُّلٍ في غير محلِّه قد يجرح كبرياء وشرف وعرض بعض النِّساء،.. وأنَّ مجرّد مرورِ طيف متحرِّش ولو في الخيال يثير الرُّعب في نفوس كل النساء،.. وأنَّ مرور صهريج من عوادم المراحيض فوق جسد امرأة، أرحم على نفسيتها من لمسةٍ من شَبِقٍ غريب.. أتمنى لو تفهمون!
بنشاب : بلادي وإن جارت علي عزيزة
وقومي وإن ضنوا علي كرامُ
كل عام و موريتانيا حرة أبية ببسالة جيشها، مستقلة بسيادة دستورها، مزدهرة بإرادة أبطالها، وأولهم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قائد نهضتها، و محرر صك شموخها، صاحب أعظم إنجازات أنظمتها المتعاقبة على حكمها، فك الله أسره ونصره.
بنشاب : تكريم مهندس خطيئة المرجعية و منع ولد عبد العزيز من العلاج و مواصلة سجنه لسنوات في زنزانة انفرادية.. مصير موجع لعلاقة صداقة وأخوة امتدت لأربعة عقود من الزمن، لتكون خاتمتها قاصمة لظهر الثقة، كاسرة لكأس الود، جارحة لخد المروءة، خاذلة لعيون الوفاء.. و تعكس كل الصور المخلدة لصفاء الود في هذه العلاقة مدى عمق الحب الذي عنونها في مرحلة ازدهارها..
بنشاب : فكت موريتانيا الارتباط مع المدرب عبدو وحسنا فعلت، لأننا بحاجة إلى عمل جاد يكتشف المهارات الفنية وينميها بدلا من الاستنزاف العبثي في جو الاستقرار والهدوء خلافا للمشوار الذي بدأناه في نهاية العشرية وتكلل بنجاح لم نحافظ عليه وعلى صيانة ٱلياته.
بنشاب: تتمخض العصور طويلا قبل ولادة النبلاء، ثم تختار لهم ومضات مشرقة من الزمن لتنبلج عن نواصيهم الشامخة المتوجة بالسمو و الخلود، فتضحك بعض الأيام عن حظوظ عظيمة تنفع الناس و تمكث في الأرض، وذلك بالضبط ما حدث في مثل هذا اليوم قبل ما يقارب أربعة عقود من الزمن حين ولد أخي العزيز محمد عبد الله ولد مختار امبارك، Mohamed Abdellahi Ould Ely أحد أغلى إخوتي و