
بنشاب : متى تدرك الأخت منى منت الدي أنها غير معنية بالأمور الخاصة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، لا في سجنه ولا في علاجه، وأن إقحام نفسها في ذلك والإمعان فيه هو سوء أدب وخروج على قيم وأخلاق المجتمع، وأنه ابتزاز واستفزاز من مثلها في من يناصر ويؤازر ويتضامن مع الرئيس المستهدف محمد ولد عبد العزيز؟ ...
إلا إذا كانت تتقاضى على ذلك ما ينفعها، فلها العذر في ذلك.
وهذا التنبيه للأخت منى، موصول أيضا للأخ حنفي الدهاه، وللأخ عبد الرحمن ودادي، ولا أرى إلا وقد تمادوا في أمور لا تخصهم بقدرما تثير حفيظة آخرين وهذا لا ينبغي من مثليهم، ولا نرضاه لمثلهم.
قد نستقبله من ول الرايس وول أبتي وما شابههما من طراز 60 كيذوبا،وقد نتغاضى عنه من صغار المدونين الذين تعاملت معهم النيابة، أولئك الذين دأبوا اللج والتسول والتكسع على أبواب المكاتب، وهم قدرها وقدا ومستواهم المعرفي والثقافي لا يتيح لهم إلا ذلك، بيننا أنتم نتوسم فيكم غير ذلك، والله يرزق العبد على قدر همته ونا ازتضاه لنفسه.
نحن ندرك أن لبعض المدونين صفحات تستغل في نشر ما استحيا وتحاشى البغض نشره من كلام لا يليق بمقامه ولا بمركزه، ولكن لا نرضى لهؤلاء أن يتحملوا وزر ذلك مروءة منا وإشفاقا عليهم وشعورا بمكانتهم.