بنشاب : مجددا حراك حماة انواذيبو يدق ناقوس خطر السموم الناتجة عن إقامة مصانع للذهب و معالجته و ما قد يسببه من مخاطر تصيب الانسان و الحيوان و البيئة عموما و المياه الجوفية بالمنطقةخصوصا و هي بحيرات تعتبر عصب الحياة لساكنة ولايتين رئيسيتين بشمال البلاد تعتبران هما ايضا عصب اقتصاد موريتانيا عموما ("داخلت انواذيبو و ولاية اينشيري")....
هذه البحيرات و اذا ما اقيمت هذه المصانع و بدأ علاج الذهب بها فإنها ستكون عرضة لخطر التسمم،ما يضر ازيد من خمسين الف نسمة تشرب منها، ناهيك عن المواشي...
هذا و قد افاد بعض النشطاء بالحراك انهم حصلوا على صورة بالاقمار الصناعية تحدد موقع هذه البحيرات (بحيرة الشامي و بحيرة تيجيريت و بحيرة بنشاب) و التي بحكم مواقعها تحت مناجم استغلال هذه المعادن فانها لن تكون بمنأى عن خطر تسرب هذه السموم اليها و بالتالي التلوث الذي لطالما حذر منه نشطاء هذا الحراك....
يذكر ان هؤلاء النشطاء قد تعرضوا للاعتقالات التعسفية و السجن و سوء المعاملة بل هناك من قضى حتى تحت التعذيب السنة الماضية،
حينما وقفوا سدا منيعا في احتجاجات قوية امام مبنى ولاية داخلت انواذيبو في وجه الترخيص و اقامة مصنع شركة ""كينز ماينيغ"" الامر الذي ادى بالسلطات الى اعادة الدراسة البيئية للمصنع و مراجعة الاتفاقية مع هذه الشركة..