قريبا سيرضون القبائل بالعلم الباطن،اذ لابد من توسيع التمثيل القبلي،لذا سينثرون صور "الأولياء" الرسميين والمتربصين،وسأكون هناك بينهم بصورة من صور "الجو" في اطار معدني ثمنه المعلن يشتري الف رغيف وتيسا وزيتا وحقائب مدرسية وأدوية وفيتامينات لسوء التغذية.
مع تقديري للعلماء ولعلمهم الا ان نثر الجزر والباميا والبطاطس في الساحة وجعلها مزرعة كان أسعد لاصحاب البطون الجائعة وهم غالبية هذا الشعب،أما العلماء ففي القلوب والكتب،ولو سألوا احدهم عن هذه المهزلة فالأكيد انه ماكان ليقبل،أقصد منهم بالطبع العلماء العاملين الذين يخافون الله.
قريبا ستذهب كل قبيلة لتضع اكليل زهور على صورة عالمها المسمى باسمها،وسيحس من جديد من حرمناهم من العلماء بالخصخصة القبلية بأن لاعلماء لهم في هذه الأرض.
لا عالم يحمل اسم قبيلتي لست مواطنا،
لاقبيلة لي لست مواطنا بالطبع.