كانوا جماعة تشكّلت في الطريق ، البعض منهم تعارف عند مطار أم التونسي والبعض في مطار مدريد ، كانت الاحلام تصوغ رحلتهم و آمالهم مرهمات لآلامهم ، شباب في مقتبل العمر سيصنعون ثروة مالية وهم في ريعان شبابهم ، سيرون العمارات الشاهقة و المدائن الامريكية المعلقة في البرزخ ..
لم يصدق الصغير محمد نفسه أنه تجاوز جل عقبات الطريق و أنه سيركب البحر ..