هذا الجمع الغفير من الأحرار الشجعان، و الأطر و القادة و الزعماء، الذين نزلوا بكل بسالة إلى ساحة المعركة، غير خائفين و لا خائنين ولا غادرين، تدق قلوبهم الجسورة طبول الاعتزاز في صدورهم السامية، يقودهم زعيم همام، دكتور مثقف مفوه خطيب، يمتطي فرس مبادئ جامحة، و يلبس حلة مصفحة من النضال الشريف، تحمل يمناه سيف الحق المهند و يسراه سوط التقريع المهين، يلفون