هذا الجمع الغفير من الأحرار الشجعان، و الأطر و القادة و الزعماء، الذين نزلوا بكل بسالة إلى ساحة المعركة، غير خائفين و لا خائنين ولا غادرين، تدق قلوبهم الجسورة طبول الاعتزاز في صدورهم السامية، يقودهم زعيم همام، دكتور مثقف مفوه خطيب، يمتطي فرس مبادئ جامحة، و يلبس حلة مصفحة من النضال الشريف، تحمل يمناه سيف الحق المهند و يسراه سوط التقريع المهين، يلفون أرواحهم في أكفانهم ويحملونها على أكف التضحية فداء للوطن و لأبطاله الشجعان.
أتعتقدون أن هؤلاء المغاوير قد يخشون الهزيمة على يد المتخندقين في حضيض الكيد و الاستهداف و التلفيق؟ أو قد يتطاول عليهم أقزام مغارات النفاق و التزلف في أسواق بيع الوجوه و نخاسة الضمير و مواخير التلون و الحربائية المزمنة؟!
عبثا تتخيلون و تحاولون، لا فناء لحزب الرباط، فهو قيامة المتنكرين و جهنم التي وعد المنافقون، و صافرة الرعب التي تُركع الجبناء.
#قلعة_الأحرار_حزب_الرباط_الوطني
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر