على مر صفحات الكتب التي مر منها اللاوعي الجمعي للأمم، كانت سير القادة و السلاطين و الأبطال المخلدين بها ركن يوثق حرص القائد على جنوده، والتخطيط لحمايتهم و الاهتمام لتحسين سمعتهم بين الشعوب.. وتبقى نحلة عار هروب القائد من أرض المعركة للنجاة وتقديم رجاله لقمة لسيوف أعدائه طنانة في سجله إلى آخر فصل من سفر الدنيا..