لعل المفارقة الجديرة بالتأمل هي أن هذه الأسماء جميعها كانت معارضة لشخص الرئيس السابق، وعند مجيء الرئيس الحالى، ألتفوا حوله إلتفافا أسطوريا ولكن ما لبثوا حتى تفرقوا وأنقسموا - ظاهريا- إلى مجموعتين.. مجموعة موالاة و أخرى معارضة. ولما كانت الموالاة تنهش عظام أموال الشعب على موائد العار معلنة جرم النائب ، كانت المعارضة تطالب بإطلاق سراحه .