كلما استحضر ذهني تلك المكالمة المنسوبة ل 'الرئيس' يحيى ولد محمد الوقف والتي يحث فيها وزير الداخلية ويحرضه على حل حزب سياسي والتي يختمها بكلمته الشهيرة 'ماشفتني ولاريتني' كنوع من الزج بالآخرين من وراء حجاب الى الفعل المشين ثم التملص من المسؤولية لاحقا والتمظهر بمظهر السياسي الناصح لاحقا، وكلما فكرت في الطريقة التى استبدل بها رئيس الجمهورية صحبه بصديق