بعيدًا عن سفسطات البعض والحادهم ونفاقهم وتعهداتهم التي تبقى جعجعة دون طحين، في الطرف الآخر من العالم العربي المنكوب حيث قال يوما الشاعر احمدو ول عبد القادر
نحن شعب قد صلّبته المآسي ***سهرته الآلام والنكبات
نسكن النار لا نبالي لظاها ***زادنا العزم والإبا والثبات
بنشاب : انتشرت على صفحات الفيسبوك صور لستة شبان موريتانيين قيل إنهم هم الطلاب الموريتانيون العالقون بمدينة ووهان الصينية التي يجتاحها منذ اسبوع فيروس كورونا القاتل.
ومع تزايد انتشار هذا المرض الخطير قامت بعض الدول بالبدء في إجلاء رعاياها و إعادتهم إلى بلدانهم بعد رفض الأقاليم الصينية الأخرى استقبال أي شخص عائد من ووهان.
ما كنت اتصور هذا التراجع الخطير في الحريات العامة والرجوع إلى العهود البوليسية التي تجاوزناها لتجاوزها الزمن، خصوصا في قضايا تافهة من أصلها ...
ورغم احترامي وتقديري لأمن الدولة، إلا أن ما تعرض له ابني وابن أخي من إهانة وتنكيل في عنابر الأمن، أمر مدان ومشجوب، خصوصا إذا علمنا أن التسجيل المتابع عليه مبتور عن سياقه ومعزول عن سابقه ولاحقه.