بنشاب: كتب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على صفحته على الفيسبوك في أول تعليق حول الذهاب سيرا الى ادارة الأمن للإمضاء للمرة الثانية و تثمين لمواقف المواطنين الشجاعة و العفوية بالترحيب و التقدير و الشكر الذي تلقاه خلال المسير من منزله الى إدارة الأمن ذهابا و عودة داعيا الجميع الى الإنضباط و المسؤولية و عدم الرضوخ للإستفزاز....
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين
تحية شكر وامتنان إلى كل من رافقني خلال مسيري اليوم إلى إدارة الأمن للتوقيع امتثالا لقرار القضاء، وأخص بالشكر صاحب محل " المشوي" قرب مبنى الحكومة والذي أعترض طريقي عارضا الضيافة الكريمة وتقديم موائد محله لي و لكل من يرافقني، في تجسيد عريق لكرم الموريتانيين و وفاء الشعب.
كما أحيي كل المواطنين الكرام الذين غمروني بكرم تأييدهم و حسن تقديرهم خلال طريق الذهاب والإياب و أثمن عاليا انضباطهم وحسن سلوكهم، ويستحق طلاب الجامعة أن أخصهم بوافر الشكر على تحيتهم الراقية لي و تعبيرهم الصادق عن مشاعرهم الطيبة، فهم جيل المستقبل و على سواعدهم يعول الوطن.
و لاطلاعكم على آخر المستجدات فقد التحق بي ضابط أمن في منتصف الطريق وأخبرني أنه ليس مطلوبا مني التوقيع اليوم، غير أنني أجبته بأن قرار التوقيع لا يدخل في اختصاص إدارة الأمن وهو قرار قضائي و سأواصل الامتثال له حتى إشعار جديد، وتابعت مسيري نحو إدارة الأمن وأمضيت وعدت إلى منزلي.
أجدد شكري لجميع من واكبوا مسيري في الشوارع و خلال المنصات الافتراضية، فليجدوا منا كامل التقدير وخالص الود.