بنشاب: قد تتعجبين من قدرة التين على ضبط مستويات السكر في الدم وخفض الكوليستول والوقاية من أمراض القلب، رغم احتوائه على نسبة من السكر، ولكن هذا الأمر صحيح بالفعل، فالتين غني بالألياف والبوتاسيوم المفيد في تنظيم السكر، وهنا نحن نتحدث عن التين الطازج.
أما التين المجفف فيحتوي على نسبة أعلى من السكر مقارنة بالطازج، لذا يفضل أن يتناوله مرضى السكري بحذر وبكمية يحددها طبيب مختص. تصل نسبة السكر في 100 جرام من التين المجفف إلى نحو 47.92 جرام، أما الـ100 جرام من التين الطازج فتحتوي على 16.26 جرام من السكر، لذا يفضل أن يتناول مرضى السكري التين الطازج للفوائد التالية التي يقدمها لهم:
خفض السكر في الدم: رغم احتواء التين على السكر، فهو يقلل مستوى السكر في الدم لمحتواه من الألياف التي تحسن أداء الإنسولين، وبالتالي يقل مستوى السكر في الدم، وهذا بناء على دراسة طبية أجريت على مجموعة من مرضى السكري، أثبتت انخفاض احتياجهم من جرعات دواء علاج السكري عند شربهم مستخلص من أوراق التين، الذي يزيد حساسية الجسم للإنسولين، التي تقل عند المصابين بمرض السكر.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: يقلل التين الطازج ضغط الدم الذي قد يحدث به خلل مع التقدم بالعمر، أو قد يكون الشخص مصابًا به مع مرض السكري، فالتين يقلل الكوليسترول الضار في الدم، ويحسن مستوى الدهون النافعة، ولكن هذا التأثير لا يحدث مع التين المجفف.
حماية الجسم وسرعة التئام الجروح: يحتوي التين على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من التأثير الضار للجذور الحرة المسببة لكثير من الأمراض، وتقلل تكسير الكولاجين الضروري لصحة الجلد، وبالتالي قد يفيد في التئام الجروح التي قد تحدث لمصابي مرض السكري.
الكمية المسموحة من التين المجفف لمرضى السكري
يحتوي التين المجفف على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات، لذا فالكمية المسموحة منه قليلة، ويجب أن تكون محسوبة ضمن كمية الكربوهيدرات المسموحة لمريض السكري يوميًّا، ويفضل استبداله بالتين الطازج كما ذكرنا.
الكمية المسموحة من الفاكهة المجففة لمرضى السكري تتراوح من ملعقة كبيرة إلى ملعقتين كبيرتين فقط، أي ما يوازي ربع كوب أو 15 جرامًا.