بنشاب: استغرب الأستاذ محمدن ولد إشدو رئيس فريق دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تصريح النيابة العامة أن صمت موكله أخر المسطرة القضائية للملف ، مؤكدا أن الصمت حق طبيعي تمنحه القوانين الوطنية والدولية لكل متهم ومشتبه به
واعتبر ولد اشدو في تصريحات صوتية توصلت بها “الصدى” أن موكله الرئيس السابق يتمسك بمادة قانونية واضحة تجعله يرفض الحديث للجنة التحقيق البرلمانية التي لا أساس لها من الصحة حسب قوله وكذلك يرفض الحديث للشرطة والنيابة
وتساءل المحامي ولد إشدو عن ما إذا كان الرئيس السابق ولد عبد العزيز سيواصل صمته احتراما للدستور ام لا ،
وأكد ولد إشدو أنه في حال قرر موكله محمد ولد عبد العزيز أن يتكلم للرأي العام فإن أمورا كثيرة ستتغير وتهتز في موريتانيا
وهذا نص التصريح :
صمت الرئيس أمام المستجوبين له من شرطة ونيابة حق طبيعي تمنحه جميع القوانين الوطنية والدولية للمشتبه به و للمتهم، ونحن استغربنا جدا من تصريح النيابة أن صمت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو الذي اخر المسطرة القضائية للملف، وهذا في الحقيقة غريب جدا لأن الصمت ينص عليه القانون، فكيف يقول أحد أنه ليس بحق، هذا للاسف من الأمور الفاسدة في البلاد والتي يروج لها بعض الناس، ولكن السؤال هو هل سيظل السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز صامتا الى ما لا نهاية ؟ فالرئيس محمد ولد عبد العزيز احترم الدستور ورفض التعاطي مع النيابة ومع الشرطة ومع لجنة التحقيق البرلمانية التي لا أساس لها من الصحة لأن المادة 93 من الدستور تجعله في منأى عن أي حديث مع هذه الجماعات كلها ، ولكن أعود لسؤالي هل سيظل الرئيس صامتا؟
طبعا الأمر يعود له فهو من يقرر، لأنني كما أشرت سابقا حيث أوضحت أن المحامي دوره هو أن يدافع عن موكله بالحق والقانون، لكن كما يقول المثل “الزبون ملك” ولهذا نحن كفريق دفاع نوضح الجوانب القانونية لموكلنا الرئيس السابق وهو حر في النهاية ولكنني شخصيا لا أدري إن كان سيظل صامتا احتراما للدستور أم سيقطع صمته في لحظة معينة
ولكن ما يبدو لي من وجهة نظري الشخصية أنه اذا قطع صمته فستتغير أمور كثيرة وكما يقول “آندري مالور” إذا استيقظت الصين سيهتز العالم، ونفس الشيء بالنسبة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إذا تكلم فسيهتز الكثير في موريتانيا، فهل سيتكلم أم سيظل يفضل الصمت؟ هو أدرى بذلك ولكن أحب أن أنبه إلى انه اذا تكلم فسيهتز الكثير من الأمور في البلاد لم يهتز بعد .. ألا هل بلغت ؟