منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم، خرجت ساكنة مقاطعة أكَجوجت في مظاهرة تجمعت جماهيرها أمام مبنى الولاية للمطالبة بتوفير الماء والكهرباء اللذين شهدا انقطاعات مستمرة طيلة الأشهر الستة الماضية، ما تسبب في العطش الشديد وتلف للمتلكات وخسارة في المخزون من المواد الغذائية.
يحدث هذا في مدينة تستنزف معادنها منذ عقود ولم تحصل في المقابل إلا على السموم والأمراض، وسط تجاهل وتعتيم مطبق من السلطات الإدارية والبلدية للولاية، تباركه - على ما يبدو - توجهات سلطة القصر الأدخن التي تحاسب الولاية بجريرة أن خصمها (الرئيس السابق) ينتمي لهذا الجزء من الوطن!.