بعيدًا عن سفسطات البعض والحادهم ونفاقهم وتعهداتهم التي تبقى جعجعة دون طحين، في الطرف الآخر من العالم العربي المنكوب حيث قال يوما الشاعر احمدو ول عبد القادر
نحن شعب قد صلّبته المآسي ***سهرته الآلام والنكبات
نسكن النار لا نبالي لظاها ***زادنا العزم والإبا والثبات
تحاك مؤامرة جديدة ستؤدي إلى نكبة اكبر من نكبة 1948 ونكسة اعظم من نكسة 1967 حيث سيعطي من جديد من لا يملك لمن لا يستحق وهذه المرة رغم انف العرب والمسلمين عموما في صمت مطبق وكأن الأمر لا يعنينا فيصدق علينا قول الشاعر في بيته الأول بينما يتغير مضمون بيته الثاني لنظل نسكن النار لا نبالي بظلها ولكن زادنا هذه المرة هو الخنوع والذلة والشتات
ونرجع لعادتنا المكتسبة منذ بدأ هذا المسلسل الانهزامي وهي تخيل وطن في فلسطين لم يبقى الا اثره وننشؤ الخطب التي تبقى كلامًا لا يقدم ولا يؤخر فنحن أمة كلام بينما يقوم عدونا بالعمل على الأرض فنكون كما قال نزار قباني
سقوا فلسطين احلاما ملونة واطعموها سخيف القول والخطبا
فنكون بذلك أمة قد ضحكت من جهلها الأمم وهم في مبتدإ هذا الأمر والآن يضحكون من سفاهتنا في منتهاه
فلك الله يا فلسطين فقد ضيعك الاقربون واتفق عليك الصهاينة والاعراب في زمن الذلة والتشرذم والخنوع.
من صفحة احمدو حمادي على الفيس بوك