الرئيس المستهدف، مرآة فشل اصحاب الجشع و التملق....

سبت, 25/01/2025 - 00:01

محمد ولد عبد العزيز أصبح ملتقى لطرق الحاقدين وأصحاب المصالح الشخصية الذين لم يروا فيه سوى عقبة أمام طموحاتهم أو مرآة تعكس فشلهم. فمنذ أن بدأ يُظهر قوته وصرامته في الحكم، أصبح هدفًا للسهام المسمومة والاتهامات الكيدية. هؤلاء لا يهتمون بحقيقة مظلوميته أو تاريخه، بل يركزون على تشويه سمعته والتشكيك في كل جوانب حياته، حتى في صحته، كأن ذلك يبرر استهدافهم له.

إن التركيز على صحته أو على أي جانب شخصي له ليس إلا محاولة يائسة للتشويش على حقيقة أنه قائد حمل رؤية ونهجًا لم يرقَ للبعض، سواء كانوا لصوصًا يخشون الحساب أو حاقدين لا يحتملون وجود شخص يصمد أمامهم.

لكن الحقيقة ستظل ثابتة، ومهما حاولوا الانتقاص منه، سيبقى محمد ولد عبد العزيز رمزًا للثبات والصمود في وجه كل المؤامرات، وخصومه لن يستطيعوا محو أثره مهما سعوا لذلك.حسن أمبيريك