"في مشهد مروع تتكشف فيه ملامح الظلم والجور، يقف الشعب الموريتاني متحدًا في وجه هذه المحاكمة التي لا تعدو كونها محاولة لاغتيال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ببطء. كيف يمكن قبول أن يُسجن قائدٌ وهب عمره لخدمة وطنه، في ظل ظروف تهدد صحته وحياته، حتى بات لا يستطيع أداء شعائره إلا جالسًا؟
إن الشعب الموريتاني الأبيّ يرفض هذه الممارسات الجبانة التي تستهدف الرجل الذي قاد البلاد إلى بر الأمان، ويحمل من يشارك في هذه المؤامرة مسؤولية ما يحدث. فإن كانت العدالة قد غابت اليوم، فإن الحقيقة ستظهر غدًا، وسينقلب السحر على الساحر.
الشعب بأكمله يطالب بإطلاق سراح الرئيس محمد ولد عبد العزيز فورًا، لأن الكرامة والعدالة لا تعرفان حدودًا، والحرية ليست بضاعة تباع وتشترى. نحن هنا لنذكر الجميع بأن التاريخ لا ينسى، وأن العدل مهما تأخر، سيأتي لا محالة."
Mohamed Mbareck Ghally