بنشاب : أعيدت الثقة في الوزير الأول المستقيل و كذا لثي حكومته السابقة و للمرة الثالثة و حصل ما حصل من تجاذبات و مضاربات بين مستبدل و خارج و داخل .......بين هؤلاء جميعا ترنحت "هيبة الدولة بسبب النفوذ القبلي و المالي و الوظيفي، و القرابة و الزبونية و المحسوبية...... بين هؤلاء موريتانيا في امس الحاجة إلى استرجاع هيبتها....
قبل هذا كتب الإعلامي **سلطان البان***:
الوزير الأول محمد ولد ابلال يدعو الوزراء المستقيلين لمواصلة مهامهم الوزارية لحين تشكيل حكومة جديدة" في البث المباشر أمس على الصفحة أخبرتكم أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و دائرته الممسكة بمقاليد الحكم يواجهون مشكلة كبيرة وهي معضلة إقالة الوزراء وتعيين غيرهم"
اسقاطا على ما شهدناه في الانتخابات التشريعية والبلدية التي قسّمت حزب الدولة إلى شطرين لأول مرة في تاريخه, وعللت الأسباب وراء تصرفات أعضاء الحزب ومعارضتهم لقرارته المصيرية أنه ضعف وهوان من رئيس الحزب وقلة حنكته السياسية أمام البزانسة والتجار وقادة الأحلاف القبلية اصحاب العمائم البالية، يتجدد المشهد اليوم على مستوى أكبر حيث عجز صاحب القرار عن تشكيل حكومته الجديدة، تجري الآن معارك طاحنة في القصر الرئاسي و الكثير من المفوضات بين الوزراء (التماثيل) الذين برفضون استبدال مناصبهم و وزراء جدد ينتظرون المكافأة على جهودهم الانتخابية و تعويض لقواعدهم الشعبية وصاحب قرار غير قادر على إزاحة وزراء مكثوا فينا لأكثر من عقود, وبين هذا وذاك ضاعت هيبة الدولة وسيادتها الدستورية و غُيّبت الكفاءة وتحوّلت المناصب التنفيذية إلى سوق لبيع المعز والضأن والدجاج، وزراء يرفضون مناصب جديدة لكونها غير سيادية وأخرى لأنها أقل من منصبهم الحالي وشعب جائع في انتظار اقتسام المحاصيل بين 5%..