لا يحق ولايليق برئيس الجمهورية قيادة الحملة الانتخابية لحزب "الأنصاف" أو "الأعشار "... لكن الواقع هو أن الرئيس وحكومته قررا النزول ميدانيا للاتصال بالتجمعات القبلية وممارسة حملة سابقة لأوانها بوسائل قذرة من أجل إحتواء أربع سنوات من ماكرو الفشل متعدد الأوجه..
عندما يتحول مجلس الوزراء لأمسية انتخابية فاعلم بأن ساعة الصفر قد قربت وأن وهم الإقلاع بدأ ينكشف، وأن تهافت التعهدات قد اتضح من كل الزوايا..
صحيح أننا ضعفاء وربما أغبياء لكنكم معشر الرموز أغبى وأضعف حيلة من أن تحجبوا نور الشمس الساطع بغربال بال..
المفسد ابراهيم جبريل