إنارةً للرأي العام: لجنة متابعة المعتقل البشير ولد الخوماني تصدر بيانا جديدا

نص البيان:

بسم الله  الرحمن الرحيم وصل اللهم على نبيه الكريم
يريد من أختطفوا البشير  الخوماني تخويف مجتمعه على ان يبرروا تجاوزاتهم الغير القانونية بمسرحية سيئة الإخراج هدفها تشويه سمعة الرئيس السابق وأنصاره أما اقاربه فهم أول المستهدفين بجرم القرابة الذي لا معنى له في القانون الموريتاني.  فكان من الواجب المهني والأخلاقي على السلطة الرابعة في مجتمعنا أن تدافع عن الحريات العامة وتستنكر الإختطافات  الخارجة عن القانون ،لكن أختار بعض أدعيائها أن تكون هذه السلطة مدفوعة الثمن حتى ولو كان ذالك يتعلق  بأعراض المسلمين وانتهاك القانون والحريات العامة. 
وفي هذا النطاق فإن البشير الخوماني برئ من هذه المسرحية الهزيلة ذات الأهداف الواضحة أولها تخويف هذا المجتمع  وثانها تشويه سمعة الرئيس السابق.
ونخاطب أهل العقل والعدل والإنصاف  كيف يختطف مواطن من طرف  امن الدولة ويسألوه عن أموال  وصناديق ذهب لا وجود لها ثم يتحول التحقيق إلى مسرحية الشعوذة.
وليست حادثة تكسير بيت الرئيس السابق في بنشاب وخطف واستجواب العشرات من أقرابه إلا نموذج من البلاغات الكاذبة وتصفية الحسابات  و هدر للطاقات،
 ونرجو من الرأي العام  أن يسألوهم هل وجدوا صناديق الذهب في إحدى المسرحيات؟  ..
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ) صدق الله العظيم.

لجنة المتابعة