بنشاب : لا زال الموطن في اكجوجت يعاني و لا زال يعاني ظلاما دامسا و انقطاعات متكررة للماء و الكهرباء(افسدت الزرع و الضرع) و طال الامد و اصبح السكوت و الخمول ذلة و هوانا...
لم نطالب الا بحقنا و لا شيئ غير حقنا...فارحمونا يرحمكم من في السماء....
بنشاب : الرئيس محمد ولد عبد العزيز قدم ما استطاع تقديمه في ظرف وجيز وعشرية شهدت مدا وزجرا بينه والمعارضة، وهي (المعارضة) الغائبة في النظام الحالي، فعلى الاقل كان لديه معارضة اقل ما توصف به انها شرسة لكن ورغم انها كانت معارضة لشخصه لا لنظام، لانها بكل بساطة لم تجد ما تنتقده في عمل الحكومات التي تعاقبت تحت حكمه حيث قدم في عقد واحد ما لم تقدمه انظمة في
بنشاب : بعد الشباب، شيوخ ووجهاء اكجوجت .. الكل يناشد والكل يستغيث والكل يطالب، بحقه في الحصول على "جغمه" من الماء و"سلك" من كورانه، في مدينة تسبح فوق بحيرة من أعذب بحيرات الوطن الجوفيية هي بحيرة بنشاب وتعمل فيها إثنتان من أكبر شركات التعدين، ومع ذلك....
فهل يخترق صوت هؤلاء جدران القصر أو يدخل مباني الوزارة الوصية؟!.
هذا الفنان الشاب الحداثي الذي يرى الامور من زاوية العمل الملموس عدد الانجازات فاراد ان يرد الجميل...ليس لديه سوى حنجرة و صوت شجي اطرب و جعل الغير يتمايل طربا فهتف الجميع بباني و مؤسس موريتانيا الحديثة موريتانيا الانجازات الحية موريتانيا العدل و الديمقراطية......
بنشاب : الى أين نتجه الثروات الطبيعية تنهب والمتبقي من الثروة الحيوانية بين مطرقة الجفاف وسندان الاجراءات للحد من تفشي الوباء، وأي وباء أشد من أن يرى الانسان مصدر عيشه ورزقه وهو يحتضر، يفقده شيئا فشيئا... (الموت البطيء)
بنشاب : إلى من لبس جلد الحرباء وتلون .. إلى من يعيب العشرية .. الى من بدلوا جلودهم وأداروا الظهر لمن وصل بهم الى ما هم فيه الان، غاضين الطرف ومتغافلين حد الغباء عن هذه التي اسموها العشرية، نعم إنها عشرية مباركة.
بنشاب : في زمن انتشار حمى الضنك وطحنها لكل بيت في ازويرات تزيد شركة اسنيم الطين بلة بتجاهلها لتسرب مياه الصرف الصحي المتسربة من مجمع الصرف الواقع قبالة ساحة حدائق الحي الإداري
ومن المعلوم ان هذه المياه تشكل اكبر بؤرا لتكاثر الناموس ناهيكم عن رائحتها النتنة التي ازعجت ساكنة تلك المنطقة.
#لا_للسيانييد_في_ازويرات