بنشاب : يا للأسى! كم هي موجعةٌ تلك الحقيقة حين يُصبح الشهمُ الشريفُ، الذي واجه العواصف، وبنى، وحمى، وأفنى زهرة عمره في خدمة وطنه، خصمًا لدولةٍ استبدلت أولويّاتها، وضاعت عنها البوصلة، فصارت لا ترى إلا ظلّه، ولا تتابع إلا خُطاه، ولا تعبأ إلا بأنفاسه!